حادث ألمانيا .. «مراسم تأبين» في حادث الدهس بماجدبورج بسوق عيد الميلاد
حادث الدهس بألمانيا .. أفادت صحيفة «بيلد» الألمانية، أمس، بسقوط 11 قتيلاً على الأقل ونحو 80 مصاباً، في حادثة الدهس التي وقعت بمدينة ماغديبورج بوسط ألمانيا، بعد اقتحام سائق سوقًا لعيد الميلاد.
وصدمت السيارة، الحشد لمسافة لا تقل عن 400 متر، بحسب الصحيفة الألمانية، فيما ألقت الشرطة الألمانية، القبض على السائق الذي اقتحم السوق.
من جانبه، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، في بيان على منصة «إكس»، إن حادثة الدهس في سوق الميلاد تثير أسوأ المخاوف.
وأضاف شولتس: «أفكاري مع الضحايا وعائلاتهم، نحن نقف إلى جانبكم وإلى جانب شعب ماجدبورج، أتوجه بالشكر إلى عمال الإنقاذ المتفانين في هذه الساعات العصيبة».
مراسم تأبين
في أعقاب حادث الدهس بسيارة، مساء الجمعة، في سوق عيد الميلاد بمدينة ماجدبورج بوسط ألمانيا، من المقرر إقامة مراسم تأبين في كاتدرائية المدينة، يوم السبت، الساعة السابعة مساء (1800 بتوقيت غرينتش).
وقالت عمدة ماجدبورج ، سيمون بوريس، للصحفيين وهي تبكي، إنها تريد أن تعطي المتضررين وأقاربهم والمواطنين فرصة للحداد.
ونقلت الأسوشيتد برس عن بوريس التي بدا عليها الذهول "سنحتاج إلى وقت طويل للحزن سوف نتعامل مع كل هذا بشكل شامل".
رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية: مرتكب حادث الدهس في ماجدبورج شخص منفرد
قال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت الألمانية، إن التحقيقات تشير إلى أن حادث الدهس في سوق عيد الميلاد بمدينة ماجدبورج مساء الجمعة، تم على يد شخص منفرد، وهو قيد الاحتجاز لدى الشرطة.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" بأن الرجل الذي تم اعتقاله بعد الهجوم المشتبه به في سوق عيد الميلاد لم يكن مدرجًا مسبقًا في قوائم المراقبة الأمنية باعتباره متطرفًا إسلاميًا.
وقد تم التأكد من مقتل شخص ثانٍ، إثر اقتحام سيارة للسوق مساء الجمعة، مما أسفر عن إصابة 68 شخصًا على الأقل.
الأزهر يدين حادث الدهس بألمانيا: الاعتداء على الآمنين أيا كان دينهم جريمة نكراء
أدان الأزهر الشريف، حادث الدهس المروع الذي وقع في سوق بمدينة ماجدبورج الألمانية، وأسفر في حصيلته الأولية عن مقتل 11 شخصًا وإصابة العشرات.
وقال الأزهر في بيان، إن الاعتداء على الآمنين وترويعهم أيًا كان دينهم أو معتقدهم جريمة نكراء، وخروج عن كل التعاليم الدينية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي جاءت لتحفظ الدماء وتبني جسور التعايش بين البشر.
وأضاف أن هذا الأمر يتطلب تضافر الجهود الدولية للقضاء على الفكر المتطرف واقتلاعه من منابعه، وتعزيز الجهود الرامية إلى نشر قيم التسامح والسلام والأخوة الإنسانية.
وتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.