وزير الثقافة: محمد رحيم حالة فنية متفردة سيظل إرثه حيًا في تاريخ الفن
أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن مشاعره العميقة تجاه لحظات الاحتفال التي عاشها مع الحضور في "ليلة حب محمد رحيم"، قائلاً إن تلك اللحظات كانت من بين الأكثر تأثيرًا في حياته، حيث عجزت الكلمات عن وصف ما شعر به. وأضاف الوزير في منشور له عبر الفيس بوك، أن تلك الاحتفالية كانت واحدة من تلك اللحظات التي تبقى في الذاكرة وتلامس القلوب.
محمد رحيم: أكثر من مجرد اسم في عالم الموسيقى
أكد وزير الثقافة أن محمد رحيم لم يكن مجرد اسم في عالم الموسيقى، بل كان حالة فنية فريدة من نوعها. فقد كان رحيم صاحب تجربة موسيقية غنية وعميقة استطاعت أن تلامس قلوب جميع من استمعوا إليها. وكان لألحانه دور بارز في تشكيل جزء كبير من ذكريات الجمهور، مما جعله رمزًا فنيًا سيظل حاضرًا في ذاكرة الفن المصري والعالمي.
سيرة محمد رحيم: أبدية بخلاف الزمن
وتابع الدكتور أحمد فؤاد هنو قائلاً: "إن سيرة محمد رحيم ستظل خالدة، فهي أطول من العمر نفسه"، مشيرًا إلى أن ألحانه ستظل جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الفن والموسيقى. استطاع رحيم أن يحقق مكانة راسخة في قلوب جمهوره قبل أن يسجل اسمه في صفحات التاريخ الموسيقي، مما جعله أحد أبرز الفنانين الذين أثروا في الساحة الفنية بأعماله المبدعة.
شكر وامتنان لإرث موسيقي خالد
وفي ختام منشوره، أبدى وزير الثقافة شكره وامتنانه لمحمد رحيم، قائلاً: "شكرًا يا رحيم على كل نغمة عزفتها بصدق، على كل إحساس أوصلته إلينا، وعلى الإرث الموسيقي الذي لن ينتهي". كما تعهد الوزير بأن تكريم نجوم مصر سيستمر، مشيرًا إلى أن ليالي تكريم الفنانين والمبدعين ستظل قائمة ولن تتوقف، في إشارة إلى الالتزام المستمر بإبراز ودعم المواهب الفنية المميزة في مصر.