اللواء «الراعي»: الأمن الفكري أساس مواجهة مخططات تفكيك المجتمعات
قال الدكتور لواء عبدالوهاب الراعي أستاذ الإدارة بجامعة الدلتا والأكاديميات العسكرية، إنه على الشباب إدراك محاولات تخدير وتغييب وإضعاف عقول المجتمعات بأدوات مختلفة بهدف احتلال عقول قطاع من الشعوب؛ وبالتالي سهولة تفكيك تلك المجتمعات، وإضرام نار الفتنة الداخلية بها.
وتابع أن المشهد الإقليمي يوضح تلك الأفعال؛ لذا تنمية وتعزيز مفهوم الأمن الفكري بالمجتمع وخاصة لدى الشباب بالتعليم وغيرها هو أساس للاستقرار والتنمية وبناء الإنسان ومواجهة المخططات المتجددة .
جاء ذلك خلال ندوة حول إدمان المخدرات وآثارها، المنعقدة بكلية الإدارة بجامعة حورس بدمياط الجديدة، وبمشاركة فضيله الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط، بحضور ورعاية الأستاذ الدكتور إبراهيم صابر رئيس مجلس الأمناء، والأستاذ الدكتور حسن الشناوي، نائب رئيس مجلس الأمناء، والأستاذ الدكتور السعيد عبدالهادي رئيس الجامعة، وأستاذ مساعد دكتورة أسماء عزمي وكيل كلية الإدارة لشئون المجتمع والبيئة، والدكتورة دعاء صبري منسق عام الندوة، وأعضاء من هيئة التدريس والإداريين والطلاب.
جهود خفض الطلب على المخدرات ودعم علاج الإدمان
وأضاف الراعي بأهمية دور الجامعات والمعاهد العليا الخاصة بالتوازي مع الحكومية والمدارس فى المشاركة لجهود خفض الطلب علي المخدرات ودعم علاج الإدمان، معربًا عن تقديره لمجلس الأمناء ورئيس ونواب جامعة حورس ومنسق الندوة؛ لجهودهم فى المشاركة المجتمعية لتنظيم الندوة وواجب استقبال الضيوف واللياقة.
وتناول الراعي بالشرح والتحليل والإرشاد أبعاد مشكلة المخدرات وتهديدها والإدمان وآليات المواجهة والوقاية والعلاج، موجهًا للشباب ثلاث نصائح لبداية طريق نجاحه المستمر؛ وهي ممارسة الرياضة والنظافة والعمل الشريف.
وأوضح الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف المنظور الديني للمشكلة وأثر ذلك علي المجتمع
