سفير فنزويلا يحيى الذكرى الـ200 لمعركة أياكوتشو للمحرر سيمون بوليفار بالقاهرة
أحيا سفير فنزويلا بالقاهرة ويلمر بارينتوس، الذكرى الـ200 لمعركة أياكوتشو للمحرر سيمون بوليفار ،حيث استعرض المحطات البارزة في تاريخ أمريكا الجنوبية، مع تسليط الضوء على معركة أياكوتشو التي وقعت في التاسع من ديسمبر عام 1824، عندما قاد المارشال أنطونيو خوسيه دي سوكري جيش التحرير لتحقيق النصر الحاسم وإنهاء الاستعمار الإسباني في قارة أمريكا الجنوبية.
الذكرى الـ200 لمعركة أياكوتشو
وأكد بارينتوس أن هذا الانتصار شكل علامة فارقة في مسيرة الحرية والتحرر، مجددًا الإشادة بتضحيات الوطنيين الأوائل الذين صاغوا مستقبل دول أمريكا اللاتينية.
وفي كلمته بهذه المناسبة أيضا، استعرض سفير فنزويلا إرث المحرر سيمون بوليفار، الذي يُعد الأب المؤسس لست دول مستقلة هي فنزويلا، كولومبيا، الإكوادور، بوليفيا، بيرو، وبنما.
كما أشار إلى المسار البطولي الذي سلكه بوليفار من أجل تحقيق الحرية والسيادة، رغم التحديات والمؤامرات التي واجهها خلال حياته.
كما تطرق إلى خطاب سيمون بوليفار الأخير الذي ألقاه في 10 ديسمبر 1830 قبل وفاته بأيام في مزرعة سان بيدرو أليخاندرينو. إذ قال: “لقد عملت بإيثار، وتخليت عن ثروتي وراحتي.. إذا كان موتي سيساهم في إيقاف الفرقة وترسيخ الاتحاد، فسأنزل إلى القبر في هدوء”.
وأكد على أهمية هذه الكلمات التي لا تزال تمثل نبراسا ودعوة للاتحاد بين شعوب أمريكا اللاتينية لمواجهة التحديات الراهنة.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته سفارة جمهورية فنزويلا بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، بمناسبة مرور 200 عام على معركة أياكوتشو، التي حسمت استقلال أمريكا اللاتينية عن الاستعمار الإسباني. وحضرها نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية والثقافية.