زيلينسكي يثني على حزمة العقوبات الـ 15 للاتحاد الأوروبي ضد روسيا
عبّر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن شكره للاتحاد الأوروبي على حزمة العقوبات الخامسة عشرة التي فرضوها ضد روسيا وتستهدف قطاع النفط.
وقال زيلينسكي، في تصريح له أمس الاثنين أوردته وكالة أنباء يوكراين فورم، "قدم الاتحاد الأوروبي حزمة العقوبات الخامسة عشرة المهمة، وأنا ممتن لشركائنا على هذا الدعم في إجبار روسيا على تحقيق السلام.. فمن بين التدابير الأخرى، تستهدف هذه العقوبات أسطول ناقلات النفط الظل الذي تستخدمه روسيا لتمويل عملياتها العسكرية".
وأضاف "هذه خطوة مهمة، ويجب في نهاية المطاف فرض عقوبات على جميع الناقلات والشركات والأفراد الروس المشاركين في مساعدة روسيا في تمويل الحرب، وأن يستمر الضغط على روسيا، وعدم السماح لهم بالتكيف مع العقوبات".
وقال الرئيس الأوكراني إنه " كلما كانت العقوبات أكثر صرامة على روسيا، كلما اضطرت إلى اتباع دبلوماسية حقيقية"، حسب تعبيره.
وأعلنت مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة "إكس" وذلك في أعقاب وصولها إلى كييف اليوم، أن الاتحاد تبنى حزمة عقوبات جديدة على روسيا وكيانات داعمة لها بسبب حربها في أوكرانيا.. وقالت "اعتمدنا اليوم حزمة العقوبات الخامسة عشرة، بما يشمل أسطول الظل، ومسؤولين من كوريا الشمالية وشركات صينية تصنع الطائرات المسيرة لصالح موسكو".. وتابعت "جهودنا مستمرة لكبح قدرة روسيا على مواصلة الحرب على أوكرانيا".
وأفاد مجلس الاتحاد الأوروبي، في بيان، بأن "القيود الجديدة تستهدف الناقلات التي لا تنتمي إلى دول الاتحاد الأوروبي وتساعد في الالتفاف على السقف السعري المحدد لبرميل النفط الروسي أو دعم قطاع الطاقة الروسي"، مشيرا إلى أن القيود طالت نحو 52 سفينة".
وفي نهاية الأسبوع الماضي، مددت موسكو، حتى 30 يونيو 2025، التدابير المفروضة ردا على السقف السعري الذي فرضه الغرب على النفط الروسي ومنتجاته، حيث تحظر التدابير الروسية توريد النفط ومنتجاته إذا كانت عقود هذه الإمدادات تشير بشكل مباشر أو غير مباشر إلى تطبيق السقف السعري المفروض من الغرب.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في /دونباس/ لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.