«حصل غصب عني».. التحقيقات تكشف كواليس قتل شاب لشقيقه في إمبابة
كشفت تحقيقات النيابة العامة بشمال الجيزة الكلية، عن ملابسات قتل شاب لشقيقه؛ دفاعًا عن والدته بمنطقة إمبابة، حيث تبين أنه سدد له طعنة قاتلة في القلب، أردته قتيلًا في الحال.
وانتدبت النيابة الطب الشرعي؛ لتشريح جثة المجني عليه، وتحديد توقيت، وأسباب الوفاة، كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
ووردت إشارة من المستشفى إلى مديرية أمن الجيزة، بوصول شاب مصاب بطعنة نافذة في الصدر اخترقت القلب، وأنه فارق الحياة قبل إسعافه متأثرًا بإصابته، وفور إخطار اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، وجه بسرعة الانتقال الى مسرح الواقعة وفحص البلاغ وبيان ملابساته، وأشارت التحريات الأولية بقيادة اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث إلى أن شقيق المجني عليه وراء ارتكاب الجريمة.
وأضافت التحريات بإشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية: أن المجني عليه كان يتعدى على والدته بالسب والضرب؛ بسبب رفضها إعطاءه مبلغ مالي، فتدخل شقيقه الأخر؛ لحماية والدته وتشاجر مع شقيقه الأكبر، وتطور الأمر عندما أسرع الصغير إلى المطبخ، وعاد حاملًا سلاح أبيض يهدد به شقيقه فاخترق السلاح صدره، وسقط غارقًا في دمائه.
واستغاث الأخ الأصغر بالجيران، ونقل شقيقه إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة؛ بسبب سوء إصابته بطعنة في القلب، وألقت مباحث إمبابة القبض على المتهم.
وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، مؤكدًا على أنه لم يكن ينوي قتل شقيقه، وإنما تهديده فقط؛ لإبعاده عن والدته قائلا:"حصل غصب عني.. مكنش قصدي كنت بدافع عن أمي".
وتحرر المحضر اللازم، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
نهاية حزينة.. سيدة تشارك عشيقها في قتل طفلتها لسبب صادم في الهرم
وفي واقعة أخرى تمكنت الأجهزة الأمنية القبض على عاملة نظافة وعشيقها؛ لاتهامهما بإنهاء حياة ابنتها “طفلة” وإلقاء جثتها في صندوق قمامة بدائرة قسم شرطة الهرم، وتمت إحالتهما إلى النيابة التي تولت التحقيق.
البداية عندما عثر أهالي منطقة كعبيش على جثة طفلة ترتدي كامل ملابسها ملقاة بأحد صناديق القمامة، فأبلغوا الشرطة التي انتقلت إلى مكان الحادث وبفحص الجثة تبين وجود آثار تعذيب علي جسدها النحيل وأنها توفيت نتيجة تعرضها للكدمات وجروح قبل وفاتها.
تفريغ الكاميرات
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات وتفريغ كاميرات المراقبة تم التوصل إلى أن أم الطفل وعشيقها هما وراء قتل الطفلة، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما.
وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، بالتعدي على المجني عليها البالغة من العمر 3 سنوات بسبب تبولها على نفسها، وقاما بحمل جثتها وإلقائها في القمامة للتخلص منها وهروبا من المسألة القانونية.