العثور على مقابر جماعية في ريف دمشق يتردد أنها لمعتقلين بسجون نظام الأسد.. فيديو
تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، لما قالوا إنها مقابر جماعية تضم جثث معتقلين سابقين في سجون النظام السوري السابق.
وظهرت في إحدى هذه المقاطع صفوف من القبور والحفر، قيل إنها تعود لنظام الأسد في منطقة تقع خلف قصر المؤتمرات في ريف دمشق.
وسبق أن أفادت تقارير أن عن مقتل ودفن آلاف المعتقلين السوريين في مناطق بريف دمشق.
وكانت الفصائل المعارضة المسلحة قد أفرجت عن عدد كبير من السجناء منذ السيطرة على دمشق وإسقاط نظام الأسد، لكن المعلومات أشارت إلى أن هناك الكثير من المعتقلين المفقودين الذين يفترض أنهم ماتوا دون الوصول إلى مكان دفنهم.
وقد عثر رجال الإنقاذ، وهم يحفرون بحثا عن زنازين مخفية في سجن صيدنايا شمالي العاصمة السورية، على عشرات الجثث المتفحمة والمتحللة ومبتورة الأطراف أو مقطوعة الرؤوس.
وقالت جماعات حقوق الإنسان إن التعذيب وحالات الإعدام الجماعي كانت شائعة هناك، ويرى سجناء سابقون أنه لا يوجد أي بناء آخر في سوريا يرمز إلى قسوة المعاملة أكثر من سجن صيدنايا، لدرجة أنهم أطلقوا عليه اسم "المسلخ".
بلينكن يبحث هاتفيا مع نظيره البريطاني الوضع في سوريا وغزة
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعم الولايات المتحدة لحكومة سورية مسؤولة يختارها الشعب السوري.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين بلينكن ونظيره البريطاني ديفيد لامي؛ لبحث الوضع في سوريا وغزة وأوكرانيا، بحسب بيان أصدره المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، ونشرته الوزارة على موقعها الرسمي.
ووفقا للبيان، ناقش الوزيران الوضع في سوريا والمبادئ التي أقرتها الولايات المتحدة ودول المنطقة، والتي ينبغي الالتزام بها أثناء عملية الانتقال وتشكيل حكومة جديدة.
وفيما يتعلق بغزة، ناقش بلينكن ولامي أهمية إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار ينص على إطلاق سراح جميع الرهائن دون أي تأخير إضافي.
كما ناقشا أهمية الانتهاء من مهمة الاتحاد الإفريقي المعتمدة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الصومال، لمواجهة حركة الشباب وتعزيز الأمن في شرق إفريقيا.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، أكد الوزيران الحاجة إلى زيادة المساعدات الأمنية، خاصة في ظل قرار روسيا اللجوء إلى كوريا الشمالية لتزويدها بالجنود لمواصلة الحرب في أوكرانيا.
هدنة «قسد» والفصائل توشك على الانتهاء وسط ترقب وحذر شديد
تدخل الهدنة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل المسلحة، الإثنين، يومها الرابع والأخير، حيث من المقرر أن تنتهي في الساعة الـ5 مساء بالتوقيت المحلي.
وتشهد المنطقة ترقبا وحذرا وسط أنباء عن حشد الفصائل قواتها في محيط كوباني، في حين رفعت القوات الأمريكية علمها في المدينة في خطوة تهدف إلى "طمأنة" الأهالي بعدم السماح لفصائل موالية لتركيا بشن عملية عسكرية في المنطقة.
وميدانيا، شهد ريف بلدة تل تمر مساء الأحد قصفا بقذائف المدفعية استهدفت قريتي أم الكيف والطويلة بريف البلدة، وأسفر عن خروج محطة الكهرباء بقرية أم الكيف عن الخدمة، مما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة.
كما شنت طائرة حربية يرجح أنها إسرائيلية غارة استهدفت رادارات في مطار دير الزور العسكري.
ترحيب بتصريحات الجولاني
وعلى جانب آخر، رحب حزب الاتحاد الديمقراطي بتصريحات زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، حول الأكراد.
وقال الحزب في بيان: "نثمن تصريحات السيد أحمد الشرع قائد هيئة تحرير الشام ونرحب بها ونرى بأنها إيجابية وبناءة".
وأضاف البيان: "حان الوقت ليصبح الكرد شركاء في بناء سوريا وتضمن حقوقهم ومن المهم مشاركتهم في المرحلة الانتقالية لتأسيس سوريا الجديدة".
وأعلنت الإدارة الذاتية الكردية، الخميس، أنها قررت رفع العلم السوري الجديد، على كافة مؤسساتها في مناطق سيطرتها شمال شرقي البلاد، بعيد إسقاط نظام الأسد.