بلينكن يبحث هاتفيا مع نظيره البريطاني الوضع في سوريا وغزة
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعم الولايات المتحدة لحكومة سورية مسؤولة يختارها الشعب السوري.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين بلينكن ونظيره البريطاني ديفيد لامي؛ لبحث الوضع في سوريا وغزة وأوكرانيا، بحسب بيان أصدره المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، ونشرته الوزارة على موقعها الرسمي.
ووفقا للبيان، ناقش الوزيران الوضع في سوريا والمبادئ التي أقرتها الولايات المتحدة ودول المنطقة، والتي ينبغي الالتزام بها أثناء عملية الانتقال وتشكيل حكومة جديدة.
وفيما يتعلق بغزة، ناقش بلينكن ولامي أهمية إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار ينص على إطلاق سراح جميع الرهائن دون أي تأخير إضافي.
كما ناقشا أهمية الانتهاء من مهمة الاتحاد الإفريقي المعتمدة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الصومال، لمواجهة حركة الشباب وتعزيز الأمن في شرق إفريقيا.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، أكد الوزيران الحاجة إلى زيادة المساعدات الأمنية، خاصة في ظل قرار روسيا اللجوء إلى كوريا الشمالية لتزويدها بالجنود لمواصلة الحرب في أوكرانيا.
هدنة «قسد» والفصائل توشك على الانتهاء وسط ترقب وحذر شديد
تدخل الهدنة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل المسلحة، الإثنين، يومها الرابع والأخير، حيث من المقرر أن تنتهي في الساعة الـ5 مساء بالتوقيت المحلي.
وتشهد المنطقة ترقبا وحذرا وسط أنباء عن حشد الفصائل قواتها في محيط كوباني، في حين رفعت القوات الأمريكية علمها في المدينة في خطوة تهدف إلى "طمأنة" الأهالي بعدم السماح لفصائل موالية لتركيا بشن عملية عسكرية في المنطقة.
وميدانيا، شهد ريف بلدة تل تمر مساء الأحد قصفا بقذائف المدفعية استهدفت قريتي أم الكيف والطويلة بريف البلدة، وأسفر عن خروج محطة الكهرباء بقرية أم الكيف عن الخدمة، مما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة.
كما شنت طائرة حربية يرجح أنها إسرائيلية غارة استهدفت رادارات في مطار دير الزور العسكري.
ترحيب بتصريحات الجولاني
وعلى جانب آخر، رحب حزب الاتحاد الديمقراطي بتصريحات زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، حول الأكراد.
وقال الحزب في بيان: "نثمن تصريحات السيد أحمد الشرع قائد هيئة تحرير الشام ونرحب بها ونرى بأنها إيجابية وبناءة".
وأضاف البيان: "حان الوقت ليصبح الكرد شركاء في بناء سوريا وتضمن حقوقهم ومن المهم مشاركتهم في المرحلة الانتقالية لتأسيس سوريا الجديدة".
وأعلنت الإدارة الذاتية الكردية، الخميس، أنها قررت رفع العلم السوري الجديد، على كافة مؤسساتها في مناطق سيطرتها شمال شرقي البلاد، بعيد إسقاط نظام الأسد.