الرئيس السيسي: «الناس في مصر منتبهة وفاهمة ومصدقة ومستحملة علشان بلدها»
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة هامة تناول فيها التحديات التي واجهت مصر منذ عام 2011 وحتى اليوم، خلال لقاء مع عدد من سيدات ورجال الصحافة والإعلام، بحضور رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
وأوضح الرئيس أن تماسك المصريين وإرادتهم الصلبة هي التي حافظت على الوطن. وأكد أن وجود مؤسسات الدولة مثل الجيش والشرطة ووزارة الداخلية هو أمر جيد، لكن الأهم هو الإرادة الشعبية التي أرادها المصريون وفهموها بشكل صحيح.
دور الشعب المصري في حماية الوطن
أكد الرئيس السيسي على وعي وإدراك الشعب المصري العميق لما يحدث في البلاد. وأشار إلى أن ردود أفعال المصريين على التطورات المتلاحقة تعكس وعياً كبيراً وفهماً عميقاً، يتجلى بوضوح في التعليقات والمناقشات على مواقع التواصل الاجتماعي. هذا الوعي واليقظة هو ما يطمئنه بأن الشعب المصري منتبه ومتفهم للوضع، ويصبر على التحديات من أجل بلاده. واعتبر الرئيس أن الشعب المصري هو الحصن الحقيقي لمصر، مع الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى هو الحافظ قبل كل شيء.
حيث قال: المصريون أرادوا وفاهمين مش أرادوا وبس، بدليل إن رد فعلهم رغم كل التطورات رد فعل واعى جدا وفاهم جدا وانتوا بتشوفوا مواقع التواصل وتعليقات الناس، والكلام اللي بيتقال ده هو اللي مطمني إنه الناس في مصر منتبهة وفاهمة ومصدقة ومستحملة علشان بلدها، والشعب المصري هو حصن مصر وطبعا ربنا قبل الكل.
وأوضح الرئيس السيسي: «حاجتين أنا معملتهمش بفضل الله سبحانه وتعالى إيدي لا اتعاصت بدم حد ولا إيدي خدت مال حد»، في إشارة إلى نزاهته ونظافة يده خلال فترة حكمه.
دعوة للوحدة وحفظ مصر
واختتم الرئيس السيسي كلمته بالدعاء بأن يحفظ الله مصر طالما أن المصريين متحدين كيد واحدة ومع جيشهم وشرطتهم. وأعرب عن أمله في أن يستمر هذا التماسك والوحدة، مؤكداً أن لا أحد يستطيع المساس بمصر طالما أن الشعب والجيش والشرطة في صف واحد. ووجه التهاني للمصريين بمناسبة الأعياد، متمنياً الخير والسلام لمصر وشعبها. إذ قال: «ربنا يحفظ مصر طول ما المصريين على قلب رجل واحد وايد واحدة ومع جيشهم شرطتهم ومحدش هيعرف يعمل حاجة فكل سنة وأنتم طيبين وأسركم بخير وبلدنا بخير وسلام».