سلاح البحرية الإسرائيلى يعلن تدمير الأسطول البحري السوري
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، أن سلاح البحرية شارك في الهجوم على سوريا ودمر الأسطول السوري، نقلا عن القاهرة الإخبارية.
قالت مصادر أمنية لـ"رويترز"، إن التوغل العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي في سوريا وصل إلى حوالي 25 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من دمشق.
جاء ذلك في الوقت الذى أكدت فيه الحكومة الإيرانية، ضرورة احترام وحدة أراضي سوريا، نقلا عن القاهرة الإخبارية.
ومن ناحية أخرى تجددت الغارات الإسرائيلية على عدد من المناطق بمحيط العاصمة السورية دمشق، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
واستهدف قصف صاروخي إسرائيلي لمواقع تابعة للجيش السوري في مدينة سفيرة بريف حلب الشرقي، ومحيط مدينة السلمية في الريف الشرقي لمدينة حماة وسط سوريا، بالإضافة إلى مطار المزة العسكري غرب العاصمة دمشق.
وفي الساعات الأخيرة، شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت عدة مواقع في سوريا.
ووفقًا لتقارير قناة القاهرة الإخبارية، فقد استهدفت هذه الهجمات القواعد الجوية الرئيسية السورية في مختلف أنحاء البلاد.
ونقلت عن مصدرين عسكريين سوريين، أن الهجمات دمرت العديد من الطائرات والمروحيات العسكرية، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية للعديد من القواعد الجوية.
كما أفادت الوكالة بسماع دوي انفجارين على الأقل في العاصمة دمشق نتيجة الهجوم الذي استهدف مركز البحوث العلمية في شمال المدينة.
وأكدت المصادر أن الهجمات أسفرت عن أضرار جسيمة في المركز، مما يزيد من تعقيد الأوضاع العسكرية في المنطقة في ظل التصعيد المستمر.
المنطقة العازلة
ومن ناحية أخرى قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف) أبلغت إسرائيل أن وجودها في المنطقة العازلة السورية ينتهك اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.
وذكر دوجاريك، في تصريحات أوردتها شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أن الأمم المتحدة "أكدت أن القوات الإسرائيلية دخلت المنطقة العازلة وكانت تتحرك داخل تلك المنطقة، حيث بقيت في ثلاثة مواقع على الأقل".
ولفت المسؤول الأممي "يجب ألا تكون هناك قوات أو أنشطة عسكرية في المنطقة الفاصلة"، مشيراً إلى أن "أفراد قوة مراقبة فض الاشتباك، المكلفين بالحفاظ على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا والإشراف على المناطق الفاصلة والمحدودة السلاح، ما زالوا في مواقعهم وينفذون الأنشطة الموكلة إليهم".
وأوضح "في الوقت الحالي، الوضع في منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك هادئ نسبياً".