وزيرة الخارجية الكندية: نهاية نظام الأسد فرصة لإعادة بناء سوريا
قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إن بلادها ترحب بنهاية نظام بشار الأسد، مشيرة إلى أن ما حدث يعتبر فرصة لإعادة بناء سوريا يُتاح فيها لجميع المواطنين أن يعيشوا بكرامة.
وأضافت جولي، في بيان: "لم نزل ملتزمين بمحاسبة نظام الأسد أمام محكمة العدل الدولية على أعمال التعذيب والمعاملة والعقوبات الوحشية وغير الإنسانية والمهينة بحق شعبه".
وحثت كندا رعاياها على تجنب السفر إلى سوريا، ودعت من هم هناك على التفكير في المغادرة إذا كان بإمكانهم القيام بذلك بكل أمان، إذ تعتبر أن الوضع الأمني في سوريا متقلب.
وتابعت جولي، في البيان: "تؤكد كندا التزامها بالشعب السوري، ونحث جميع الأطراف على العمل نحو عملية سياسية شاملة في إطار الأمم المتحدة، لضمان السلام والاستقرار الدائمين، وفي هذه الفترة الانتقالية، نحث جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس، والامتناع عن المزيد من العنف، والالتزام بحماية حقوق الإنسان والحفاظ على الكرامة الإنسانية، وتعزيز بيئة مواتية للحوار وحل النزاعات، سنتعاون مع شركائنا طوال هذه الفترة الانتقالية لدعم الشعب السوري".
يُشار إلى أن كندا تحث مواطنيها على مغادرة سوريا وعدم السفر إليها منذ نوفمبر 2011، وأن سفارتها في دمشق علقت أنشطتها عام 2012.