زوجة عمار الشريعي تكشف عن أغاني نادرة له لم تُذاع من قبل
أكدت الإعلامية ميرفت القفاص، زوجة الموسيقار الراحل عمار الشريعي، أن غيابه عن عالمنا لا يعني غيابه عن قلوب الناس، حيث لا يزال حاضرًا من خلال أعماله الفنية المميزة التي يتم تداولها حتى اليوم. وأوضحت أن الموسيقار الراحل ترك إرثًا غنيًا من الموسيقى التي استمرت في التأثير على الأجيال الجديدة، مما يعكس مدى عمق تأثيره في الساحة الفنية. وتعتبر أعماله الفنية شاهدة على موهبته الفائقة وتفرده في مجال الموسيقى.
وتحدثت القفاص عن سمات شخصية عمار الشريعي، مشيرة إلى أنه كان دائمًا مبتسمًا، متفائلًا، ومحبًا لكل من حوله. وأوضحت أن منزله كان مفتوحًا دائمًا لأصدقائه والمحبين، وكان يمثل مركزًا للدفء والتواصل الاجتماعي. شخصيته الفريدة جعلته يحظى بحب الجميع، وكان مصدر إلهام للمحيطين به، سواء على الصعيد الفني أو الشخصي، بما جعل ذكراه لا تُنسى.
أعمال فنية نادرة تنتظر العرض
في مداخلتها الهاتفية لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، أكدت ميرفت القفاص أن أسرته تمتلك العديد من الأعمال الفنية النادرة التي لم يتم عرضها من قبل، ومنها أغنية عن سيناء لم تُذاع مصورة حتى الآن. وأضافت أنها تأمل في إعادة تصوير هذه الأعمال الفنية المميزة كي تحظى بفرصة الاستماع والتقدير من جمهور أكبر، معتبرة أن هذه "الكنوز" التي أبدعها عمار الشريعي تستحق أن تُعرض مرة أخرى.
وأشارت القفاص إلى أن الموسيقار الراحل كان عاشقًا لمصر بكل ما تحمل من معاني، حيث عبر عن هذا العشق في العديد من أعماله الفنية. وتابعت بالقول إنها تأمل أن تُعاد جميع أعماله الفنية التي تتعلق بمصر لتسليط الضوء على جمال وروعة هذا الوطن، وإعادة إحيائها بطريقة تليق بمكانتها في قلوب الناس. وأعربت عن رغبتها في أن تستعيد تلك الأعمال مكانتها في الأذهان من خلال إعادة تصويرها بشكل يتناسب مع العصر الحديث.
الموسيقار الراحل في أواخر أيامه
تحدثت ميرفت القفاص أيضًا عن شخصية عمار الشريعي في أوقات مرضه، موضحة أنه كان دائمًا يخفي مرضه عن الجميع حتى لا يشعر من حوله بالحزن أو الشفقة. وأضافت أنه كان يسعى دائمًا أن يكون في حالة جيدة ليبث الطاقة الإيجابية في كل من حوله. وأشارت إلى أن آخر سنتين من حياته كانت صعبة للغاية، ورغم ذلك كان يحرص على إخفاء معاناته عن أصدقائه. وأكدت القفاص أن الفنانين الراحلين محمود عبد العزيز ويسرا زاروه في المستشفى بفرنسا في آخر أيامه، مما يعكس العلاقة الوطيدة التي كانت تربطهم.