«شيفرون»: منشآت الغاز الطبيعي في إسرائيل تتعرض لهجمات حزب الله وسط توترات إقليمية
أعلن مايك ويرث، الرئيس التنفيذي لشركة "شيفرون"، أن منشآت الغاز الطبيعي التابعة للشركة في إسرائيل تعرضت لهجمات من قبل جماعة حزب الله المدعومة من إيران. جاءت هذه الهجمات خلال المواجهات التي سبقت اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة أواخر الشهر الماضي. وأوضح ويرث خلال مشاركته في جلسة للمجلس الأطلسي أن "المنشآت استُهدفت بصواريخ وقذائف أطلقتها جماعة حزب الله".
تحدث ويرث عن أن "النسخة البحرية من منظومة القبة الحديدية أثبتت فعاليتها في التصدي لهذه الهجمات". إلا أنه أضاف أنه "واجهنا أيضاً هجمات تحت الماء نُفذت باستخدام تقنيات متطورة تعمل بشكل ذاتي". هذه التصريحات تسلط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجهها شركة "شيفرون" في المنطقة وتأثيراتها على عمليات الإنتاج.
خطة تقليص التكاليف
أشارت شركة "شيفرون" إلى احتمالية خفض الوظائف في الولايات المتحدة كجزء من خطة جديدة لتقليص التكاليف. يأتي هذا الإعلان في وقت حساس للشركة التي تواجه تحديات كبيرة في مناطق عملياتها بالخارج، خاصة في الشرق الأوسط.
وأغلقت "شيفرون" منصات إنتاج الغاز الطبيعي "ليفياثان" و"تامار" الواقعتين في شرق البحر المتوسط عدة مرات أثناء الصراع بين إسرائيل وجيرانها منذ هجوم 7 أكتوبر 2023. ورغم أهمية هذه المنصات كمصدر رئيسي للطاقة لكل من إسرائيل والأردن ومصر، فإن الإمدادات لم تشهد انقطاعاً طويل الأمد حتى الآن. هذه الإغلاقات تعكس التوترات المستمرة في المنطقة وتأثيراتها المباشرة على قطاع الطاقة.
وأفاد ويرث: "يبدو أن هناك بعض التقدم يُحرَز حالياً في تهدئة النزاعات". ومع ذلك، أضاف: "أعتقد أن الوضع المتعلق بإيران لا يزال غير واضح حتى هذه اللحظة". تصريحاته تشير إلى أن الوضع الجيوسياسي في المنطقة لا يزال مضطرباً، وأن التحديات التي تواجهها "شيفرون" تتطلب مراقبة مستمرة وتخطيطاً دقيقاً لضمان استمرارية العمليات.