جندي سابق ورجل أعمال.. من هو دانييل دريسكول وزير دفاع أمريكا الجديد؟

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عن اختياره رجل الأعمال دانييل دريسكول لتولي منصب وزير الدفاع، خلفًا لبيت هيجسيث، الذي شهد اختياره معارضة قوية داخل الكونجرس، بسبب ماضيه الذي طفى على السطح خلال الأيام الماضية.

وواجه بيت هيجسيث خلال الأيام الماضية مزاعم تؤكد تورطه في إساءة معاملة النساء بشكل روتيني، والسُكر في الأماكن العامة بشكل مفرط، وفقًا لـ"فوكس نيوز"، بجانب سوء السلوك الجنسي والفشل في إدارة منظمات للمحاربين القدامى.

جندي سابق
وفي تفاصيل إعلانه عن اختياره الجديد لرجل الأعمال دانييل دريسكول لتولي منصب وزير الدفاع، أكد ترامب أن دريسكول أحد أبناء كارولاينا الشمالية وبصفته جنديًا سابقًا ومستثمرًا ومستشارًا سياسيًا، سوف يجلب مزيجًا قويًا من الخبرات للجيش الأمريكي.

ويعد "دريسكول" أحد المحاربين القدامى في الجيش الأمريكي، حيث نشأ في ولاية كارولاينا الشمالية، وحصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الولاية بعد ثلاث سنوات، ثم حصل على دكتوراة في القانون من كلية الحقوق بجامعة ييل.

مسيرة ناجحة
وخدم "دريسكول" في الجيش الأمريكي لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة كقائد فصيلة استطلاع سلاح الفرسان، وبحسب "يو إس توداي"، تم إرساله إلى العراق في عام 2009، و بعد ترك الجيش، عمل في بنك استثماري بمسقط رأسه، وعمل في السنوات الأخيرة للمساعدة في بناء الشركات الصغيرة في جميع أنحاء الولاية.

ويرتبط مرشح ترامب لمنصب وزير الدفاع بحبيبته في المدرسة الثانوية، الدكتورة كاسي دريسكول، وهي جراحة تجميل. ولديهما طفلان، وهما دانيال جونيور وليلا، بحسب وسائل إعلام أمريكية.

كان دريسكول صديقًا وزميلًا سابقًا لجيه دي فانس، نائب الرئيس المنتخب الحالي، ويعمل كمستشار له، وكان مرشحًا جمهوريًا للدائرة الانتخابية الحادية عشرة لولاية كارولينا الشمالية في انتخابات عام 2020.

فريق ترامب
وخلال حملاته الانتخابية، كان دريسكول دائم التركيز بشكل أساسي على قضايا الأمن القومي وتقليص دور الحكومة، وهما قضيتان يعتقد أنه قادر على معالجتهما ، ودائمًا ما كان يؤكد أن الحكومة ليست جيدة في الرعاية الصحية، وليست جيدة في خلق فرص العمل، لكنها جيدة في توفير الأمن القومي وتوفير البنية الأساسية الوطنية لربط الولايات.

وعكف ترامب خلال الأيام الماضية، عقب هزيمة كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية 2024، على اختيار أعضاء حكومته القادمة، وطرح العديد من الأسماء لشغل مناصب وزارية مهمة ومناصب أخرى عليا في البيت الأبيض