أختام وشهادات مزورة.. تفاصيل اعترافات المتهم بإدارة مركز تعليمي وهمي بالقاهرة
أدلى المتهم بإدارة كيان تعليمي وهمي للنصب على الموطنين، باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة حول نشاطه غير القانوني.
اعترف المتهم أنه قام بإنشاء وإدارة مركز تعليمي "بدون ترخيص"، وقدم دورات تدريبية في مجالات متعددة، حيث كان يدعي أنه يقدم شهادات دراسية معترف بها دوليًا.
كما أكد المتهم أنه كان يروج لهذه الدورات الدراسية على أنها فرص حقيقية للحصول على وظائف في شركات ومؤسسات كبرى، وأضاف أن هدفه كان جذب أكبر عدد ممكن من الضحايا، عبر إيهامهم بأن الشهادات التي يمنحها ستفتح أمامهم أبواب العمل في الأماكن المرموقة.
مشيرا إلى أنه كان يطلب من المتدربين مبالغ مالية مقابل الحصول على هذه الشهادات، التي كانت في الواقع مزورة ولا تعترف بها أي جهة تعليمية أو مهنية معترف بها.
أثناء التحقيق، واجهت النيابة المتهم بالأدلة المضبوطة، التي تضمنت عددًا من الشهادات الدراسية المزورة في مجالات مختلفة، كما أقر المتهم باستخدام ختم أكلاشيه لطباعة هذه الشهادات، بالإضافة إلى أن الكتب التعليمية التي كان يقدمها للمتدربين كانت جزءًا من الدورات المزيفة التي لم يكن لها أي قيمة علمية حقيقية.
كما اعترف بتورطه في الاحتيال على عدد كبير من الأشخاص، الذين دفعوا أموالًا طائلة للحصول على هذه الشهادات المزورة، معتقدين أنها ستمكنهم من الحصول على وظائف مرموقة، وهو ما كان غير صحيح.
أقر المتهم بجميع تفاصيل نشاطه الإجرامي، وأكد أنه كان يدير هذا الكيان التعليمي الاحتيالي من أجل الحصول على المال بطرق غير مشروعة. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده، ومواجهته بالأدلة التي تم ضبطها في مكان نشاطه.
