تحليق جوي إسرائيلي فوق قرى قضاء صور جوبي لبنان
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، اليوم الجمعة، بأن الطيران الإسرائيلي الاستطلاعي والمسير حلق فوق قرى قضاء صور جنوبي لبنان.
من جهة أخرى، كشف التقرير الأسبوعي الرقم 50 حول الوضع الراهن في لبنان، والذي منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الدكتور ناصر ياسين، عن تسجيل 434 غارة جوية خلال الأيام الأخيرة قبل إعلان وقف إطلاق النار.
وأضاف التقرير أنه خلال الفترة من 23 -27 نوفمبر الجاري، تم تسجيل 434 غارة جوية توزعت في مختلف المحافظات 197 في النبطية، 118 في الجنوب، 50 غارة في بعلبك الهرمل، 39 في جبل لبنان و13 في البقاع، و 3 غارات في عكار.
وبناء على آخر التقارير الصادرة عن وزارة الصحة العامة اللبنانية، وصلت الحصيلة الاجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان لغاية تاريخه 3961 شهيداً و16520 جريحاً.
وعلى أثر سريان وقف اطلاق النار صباح يوم الأربعاء 27 نوفمبر، تراجع عدد النازحين المسجلين في مراكز الايواء المعتمدة من قبل غرفة العمليات الوطنية لتاريخه بنسبة 76.97 % حيث أصبح عدد النازحين في مراكز الايواء 33758 نازحاً يقيمون في 713 مركزاً علماً أنه تم إقفال 296 مركزاً.
وأضاف التقرير أنه من تاريخ 23 سبتمبر لغاية 26 نوفمبر 2024 سجّل الامن العام عبور 396523 مواطناً سورياً و 244640 مواطناً لبنانياً إلى الأراضي السورية.
إلى ذلك، أكد الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن حزب الله سيعمل على صون الوحدة الوطنية والسيادة والحفاظ على السلم الأهلي وتعزيز قدرة لبنان الدفاعية، مشيرا أنه سيتعاون ويتحاور مع كل القوى التي تريد بناء "لبنان الواحد المستقل"، وسيهتم باكتمال عقد المؤسسات الدستورية وعلى رأسها انتخاب رئيس الجمهورية في الموعد المحدد في التاسع من يناير المقبل، كما سيكون حضوره في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية فاعلا ومؤثرا بما يواكب ظروف البلد.
وقال قاسم - في كلمة أوردتها الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - "لم نرد الحرب من البداية.. وحزب الله جاهز للحرب إذا فرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار إلى أن التنسيق بين حزب الله والجيش اللبناني سيكون تنسيقا عالي المستوى لتنفيذ التزامات اتفاق وقف إطلاق النار، وسيكون تحت سقف السيادة اللبنانية، حيث يؤكد خروج الجيش الإسرائيلي من كل الأماكن التي احتلها وينتشر الجيش اللبناني في كل الجنوب، في جنوب نهر الليطاني، من أجل أن يتحمل مسؤوليته عن الأمن وعن إخراج الاحتلال الإسرائيلي من هذه المنطقة.