قلعة صناعة السيارات.. السوق المصرية تجني مكاسب عديدة من عودة شركة النصر
تعتبر شركة النصر للسيارات إحدى أهم رموز الصناعة الوطنية، حيث يأتي إعادة إحياء الشركة كانطلاقة جديدة لقلعة صناعة السيارات في مصر من خلال بناء شراكات مع كبرى الشركات الدولية في مجال صناعة السيارات لتوظيف أحدث التقنيات العالمية.
وتجني الصناعة المصرية مكاسب عديدة من وراء عودة شركة النصر للسيارات مرة أخرى للسوق المصرية، مثل:
1- وضع الخطط لإنتاج مركبات صديقة للبيئة تواكب التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر.
2- تقليل الاعتماد على الاستيراد.
3- زيادة الإنتاج المحلي.
4- خلق المزيد من فرص العمل.
5- الاستغلال الأمثل لموارد الشركة وكفاءاتها الوطنية.
6- استعادة مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات الثقيلة، وريادتها في صناعة السيارات في إفريقيا والشرق الأوسط.
شركة النصر للسيارات.. عودة قلعة صناعة السيارات في مصر
في هذا الصدد، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو بعنوان «شركة النصر.. عودة قلعة صناعة السيارات في مصر».
وأشار الفيديو، إلى أن عودة شركة النصر للسيارات للعمل تأتي بعد توقف دام أكثر من 15 عامًا، موضحًا أن هذه الخطوة تعكس العديد من الأبعاد الاستراتيجية لدعم الصناعة الوطنية، وتوطين صناعة السيارات، وتعزيز القدرات الإنتاجية للدولة.
الطاقة الإنتاجية للنصر للسيارات
وأظهر، أن الطاقة الإنتاجية الحالية لمصنع الأتوبيسات بالشركة بلغت 300 أتوبيس سنويًا، بينما من المستهدف أن تصل إلى 1500 أتوبيس سنويًا بحلول عام 2027، فيما تبلغ نسبة المكون المحلي في المرحلة الأولى 50%، على أن تصل لاحقاً إلى 60-70%.
وأشار الفيديو، إلى جهود الحكومة لعقد عدد من الشراكات الدولية، حيث تم توقيع عقد تأسيس شركة مساهمة بين شركة النصر للسيارات وشركتي «ترون تكنولوجي» السنغافورية التايوانية، و«يور ترانزيت» الإماراتية يتضمن تصنيع أول ميني باص كهربائي لاستيعاب 24 راكبًا، وذلك للخدمة داخل المدن والقطاع السياحي، بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 أتوبيس في عام 2026، فضلًا عن إقامة خط لإنتاج البطاريات الكهربائية بقدرة إنتاجية 600 بطارية في 2026.