وزير الثقافة يتفقد معرض «ومضات خزفية» للفنان الدكتور فتحي عبد الوهاب
قام الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم بزيارة معرض "ومضات خزفية" للفنان الدكتور فتحي عبد الوهاب، والذي يُعرض في "قاعة الباب" التابعة لقطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش. المعرض يضم مجموعة من الأعمال الخزفية المتميزة التي تسلط الضوء على مهارة الفنان وإبداعه في دمج الخزف مع عناصر الطبيعة والخيال. وقد أعرب الوزير عن إعجابه الشديد بما رآه، معتبرًا أن هذا المعرض يمثل إضافة متميزة للمشهد الفني المعاصر.
رؤية فنية مبتكرة تعكس تأثير الخيال والطبيعة
أشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو بالأعمال المعروضة في المعرض، مؤكدًا أن "ومضات خزفية" ليس مجرد معرض تقليدي، بل هو رؤية فنية مبتكرة تعكس التفاعل بين الخيال والطبيعة. وأوضح أن الفنان فتحي عبد الوهاب استطاع تطويع الخزف لخلق لوحات فنية وأعمال خزفية تعكس عمق التجربة الفنية المصرية. وأضاف أن هذه الأعمال تدعو للتأمل في جماليات الطبيعة المحيطة بنا، ومدى تأثيرها العميق على المخيلة الإنسانية، مما يجعلها تتفاعل مع هذا النوع من الإبداع الفني الذي يقدم للزوار تجربة بصرية فريدة.
تفاصيل المعرض وأبرز الأعمال المعروضة
يستمر المعرض حتى 7 ديسمبر، ويضم مجموعة متنوعة من الأواني والبلاطات الخزفية، التي تحمل روح التصوير والتعبير عن تأثير الخيال على الحياة. تم تنفيذ هذه الأعمال باستخدام تقنيات البريق المعدني وألوان مميزة تعكس تأثيرات الخيال والطبيعة في تفاعل فني متجدد. تعمل هذه الأعمال على نقل رسالة فنية مميزة، تتمثل في قدرة الخزف على التعبير عن رؤى فنية مبتكرة، مع التركيز على جماليات المواد وتفاصيلها.
مسيرة الفنان الدكتور فتحي عبد الوهاب وإنجازاته
الفنان الدكتور فتحي عبد الوهاب هو أستاذ ورئيس قسم الخزف بكلية الفنون التطبيقية في جامعة حلوان. شغل العديد من المناصب المهمة في وزارة الثقافة، حيث كان رئيسًا لقطاع صندوق التنمية الثقافية ورئيسًا لقطاع العلاقات الثقافية الخارجية. كما كان مشرفًا على المركز القومي للترجمة والمجلس الأعلى للثقافة، وشارك في تنفيذ العديد من المبادرات الثقافية مثل "صنايعية مصر" بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط. بفضل مسيرته الفنية الحافلة، يعتبر الدكتور عبد الوهاب من الأسماء البارزة في مجال الخزف والفنون التطبيقية في مصر.
الجوائز والمشاركات الدولية في معارض فنية
حصل الدكتور فتحي عبد الوهاب على العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة لجنة التحكيم في صالون الشباب العاشر لعام 1998، وكذلك جائزة لجنة التحكيم في بينالي القاهرة الدولي الرابع للخزف في نفس العام. كما حصل على جائزة شرفية في صالون الشباب الثالث عشر لعام 2001. وشارك في العديد من المعارض المحلية والدولية، مثل صالون الشباب الحادي عشر، ملتقى الفخار الثالث في محافظة قنا، ومعرض للفنانين المصريين في مدينة مونستر بألمانيا. كذلك، قام بتنظيم مجموعة من المعارض الخاصة في عدة أماكن ثقافية بمصر، مثل مركز الجزيرة للفنون.
