«مستقبل وطن» بالسويس ينظم ندوة حول مكافحة المخدرات وحماية الشباب من الإدمان
نظمت أمانة التعليم والبحث العلمي بـحزب مستقبل وطن بالسويس بقيادة ضحى تمام، ندوة عن مكافحة المخدرات وحماية الشباب، والآثار والمضاعفات الناتجة عنها وخطوات العلاج حاضر في الندوة فريق وحدة متطوعى السويس بالصندوق.
يأتي ذلك فى إطار التعاون بين حزب مستقبل وطن بالسويس وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
وبدأت الندوة بكلمة من النائب أحمد خشانة، عضو مجلس الشيوخ، أمين حزب مستقبل وطن السويس أكد فيها أن المخدرات من أهم المخاطر التي لها آثار سلبية خطيرة، وتؤدى إلى العديد من السلوكيات الخاطئة، مشيدًا بجهود الدولة المصرية وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان فى عمل توعية صحيحة ونشر أخطار المخدرات على حياة وصحة الإنسان.
وأكد وجود العديد من التعاون البناء مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان فى بعض مناطق السويس لنشر أكبر قدر من التوعية .
وقال أحمد فضل أمين التنظيم أن خطة عمل الامانات النوعية فى التوعية تمثل ركيزة أساسية لتطوير وتطوير الذات بشكل يعد كادر قادر على الاستيعاب والفهم الصحيح، ونشر ثقافة الرأى والرأى الآخر فى تناول الموضوعات.
وأشارت ضحى تمام إلى أن الندوة كانت تستهدف الشباب ومحاولة نشر التوعية الصحيحة للتصدي الحازم لهذه الظاهرة بشكل عملى لأن علاج الإدمان هو مسئولية الجميع.
وأشاد النائب سيد عبدالحميد الكرماوى عضو مجلس النواب بهذه الندوة المتميزة لما لها من دور كبير في نشر الوعي والإدراك والبصيرة لدى الشباب، موجها الشكر والتقدير والاحترام إلى أعضاء وحدة متطوعى السويس بالصندوق على الندوة.
وأوضح على عبد العاطي الأمين العام المساعد بالحزب إن خطة العمل في عمل التوعية الصحيحة هى من أساسيات العمل بالحزب باعتبار أن الوقاية خير من العلاج؛ خاصة في هذا الملف الذى يحتاج إلى تضافر الجهود للقضاء على المخدرات وحماية الشباب.
وتم تناول فيلم تسجيلي عن المخدرات، والتى تم وصفها من أكبر المشكلات التى تعانى منها دول العالم، وتسعى جاهدة لمحاربتها لما لها من أضرار جسيمة على النواحى الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، ولم تعد المشكلة قاصرة على نوع واحد من المخدرات أو على بلد معين أو طبقة محددة من المجتمع بل شملت جميع الأنواع والطبقات كما ظهرت أنواع عديدة جديدة لها تأثير واضح على الجهاز العصبى والدماغ.
كما تطرقت إلي ضرورة توعية الأهل بخطر وجود مدمن بين أفراد الأسرة والأثر السلبى لذلك على المدمن أولا ثم على أسرته وعائلته وعلى المجتمع بأكمله وكيفية منع ذلك من الأساس عن طريق التنشئة السليمة المبنية على الاحترام وتفهم حقوق الأطفال والشباب وإدراك طبيعة كل مرحلة، والتواصل المستمر مع الأبناء ورفع قدراتهم وثقتهم بأنفسهم وعدم الانشغال بضغوط الحياة والماديات بالإضافة الى كيفية الاكتشاف المبكر لحالات التعاطي بين الأبناء، وكيف تتصرف الأسرة فى هذه الحالات وأساليب العلاج.
