استطلاع: الديمقراطيون أكثر تشاؤما بشأن المستقبل بعد فوز ترامب
أظهر استطلاع جديد للرأي أن الديمقراطيين أصبحوا أكثر تشاؤمًا بشأن مستقبل حزبهم، بعد فوز الرئيس الجمهوري دونالد ترامب على نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس، في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر.
وأظهرت البيانات التي أصدرها مركز "بيو" للأبحاث، أن ما يقرب من نصف الديمقراطيين والمستقلين ذوي الميول الديمقراطية (49%)، متشائمون بشأن المستقبل.
وعلى الجانب الآخر، قال حوالي 51% إنهم "متفائلون للغاية أو إلى حد ما".
وبحسب مركز "بيو"، فإن السلبية أعلى بنحو 20 نقطة، مما كانت عليه بعد انتخابات التجديد النصفي لعام 2022.
وأشار الاستطلاع إلى أن "الكآبة" داخل الحزب أعلى بنحو 10 نقاط، مما كانت عليه عندما خسرت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون انتخابات عام 2016 أمام ترامب.
وكان الديمقراطيون الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا أكثر عرضة من أولئك الأكبر سنًا لمشاركة نظرة متشائمة (50% مقابل 39%).
أيضا، كان الديمقراطيون التقدميون أكثر عرضة من المعتدلين؛ لأن يكون لديهم مشاعر سلبية بعد فوز ترامب (52% مقابل 46%)، وفقًا للاستطلاع.
تفاؤل الجمهوريين
بعد تأمين الأغلبية في مجلسي الكونجرس والبيت الأبيض، أصبح لدى الجمهوريين مستوى أعلى من التفاؤل؛ حسب ما يشير موقع "ذا هيل".
ويشير الموقع إلى أن هذا التفاؤل في أحدث استطلاع أعلى بكثير، مقارنة بما كانت عليه بعد فوز ترامب الأول في عام 2016 (86% مقابل 79% على التوالي).
بعد انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، تراوحت نسبة التفاؤل داخل الحزب الجمهوري حول 65%، وفقًا لاستطلاع الرأي.
كما أظهر الاستطلاع أن أعضاء الحزب الجمهوري المحافظين أكثر تفاؤلًا بشأن مستقبل الحزب، مقارنة بأولئك الأكثر اعتدالًا أو ذوي الميول الليبرالية (92% مقابل 78%).
أيضًا، وجد مركز "بيو" أن عددًا أكبر من الأمريكيين قالوا إن الحزب الجمهوري، يمثل مصالحهم مقارنة بأولئك الذين قالوا الشيء نفسه عن الحزب الديمقراطي.
وقال حوالي نصف الأمريكيين (50%)، إن الحزب الجمهوري يمثل "أشخاصًا مثلهم" إلى حد ما أو بشكل جيد للغاية، مقارنة بـ 43% قالوا الشيء نفسه عن الحزب الآخر.