الأسبوع المقبل.. اليونسكو تنظم مؤتمرًا عن «التقنيات اللغوية للجميع» في باريس

تستضيف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، في مقرها، النسخة الثانية من مؤتمر "التقنيات اللغوية للجميع"، خلال الفترة من الأحد إلى الثلاثاء المقبلين.
وأوضحت اليونسكو، في تقرير على موقعها على الانترنت، أن المؤتمر يأتي في إطار العقد الدولي للغات الأصلية، وإحياءً لليوبيل الفضي لليوم الدولي للغة الأم، لافتة إلى أنه يُنظم بالشراكة مع الرابطة الدولية لموارد اللغات ومجموعة المصالح الخاصة باللغات التي تعاني من نقص الموارد.
وأضافت أنه مع تزايد ترابط العالم، ازدادت أهمية التعدد اللغوي وحماية التنوع اللغوي، لافتة إلى أن التعدد اللغوي يلعب دورًا محوريًا في تعزيز التنمية الاجتماعية من خلال تعزيز الإدماج والحفاظ على التراث الثقافي وتمكين المجتمعات المهمشة والأصلية.
وأوضحت أن تكنولوجيات اللغة تشكل عنصرا محوريا في تسخير قوة التعددية اللغوية، فمن الأدوات البسيطة التي تيسر التواصل بين اللغات المختلفة إلى أنظمة الترجمة الآلية المعقدة، تتيح هذه التكنولوجيات الوصول إلى المعلومات باللغات الأصلية مع تعزيز التفاهم بين الثقافات.
وتتماشى جهود اليونسكو في تطوير تكنولوجيات اللغة مع تفويضها بالحفاظ على اللغات المهددة بالانقراض وتعزيز التنوع اللغوي.
وكان مؤتمر "التقنيات اللغوية للجميع"، الذي عقد في مقر اليونسكو في باريس عام 2019، سلط الضوء على الدور الحاسم للغة في تشكيل الحوارات الشاملة بين الثقافات، وتناول المؤتمر جوانب مختلفة من التعدد اللغوي، والحفاظ على التكنولوجيات الرقمية وتأثيرها على الاتصالات.
وحفز المؤتمر مبادرات مهمة من قبل شركات التكنولوجيا الكبرى، نحو تطوير التقنيات اللغوية للمجتمعات اللغوية المتنوعة، وتشمل هذه المبادرات إنشاء مجموعات الترجمة الآلية عالية الجودة، وعدة أمور أخرى.