ذكري ميلاد فكري أباظة شقيق دنجوان السينما المصرية
تحل اليوم الإثنين، ذكرى ميلاد الفنان الراحل فكري أباظة ؛ الذي تربى داخل عائلة فنية تقدر الفن والثقافة، وأحب التمثيل بفضل تلك العائلة بجانب تأثير شقيقه دنجوان السينما المصرية رشدي أباظة.
بدأ فكري أباظة أولى خطواته بالفن، بجانب رشدي أباظة، من خلال بوابة السينما.
شارك فكري أباظة في أعمال فنيّة عديدة ولكن بأدوار ثانوية، فهو رغم تلك الأصول؛ لم ينل أي أدوار بطولة، كما أنه لم يحظ بنفس شهرة شقيقه.
حصل فكري أباظة على شهادة الثانوية العامة، ثم قرر دراسة فن التمثيل أكاديميًّا فالتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية.
كما ان الفنان الراحل فكري أباظة الأخ الأصغر غير الشقيق لدنجوان السينما المصرية، الفنان الراحل رشدي أباظة، حيث تأثر به جدًّا.
وقبل وفاته، كان فكري أباظة يتمنّى أن يقدّم قصّة حياة شقيقه رشدي أباظة في مسلسل تليفزيوني، وبالفعل عكف على كتابة سيرة شقيقه الذاتية، بل وشرع في جمع مقتنياته لوضعها في متحف بدار الاوبرا المصرية، إلا أنّ القدر لم يمهله، حيث توفي بشكل مفاجئ في 18 نوفمبر 2004 إثر أزمة قلبية حادة أصابته وهو يمارس رياضة التنس بنادي التوفيقية، دون أن يحقّق ما تمناه.
ورغم أنّ الفنان الراحل فكري أباظة تربى مع رشدي أباظة، بل وبدأ أولى خطواته بالفن، بجانبه، في فيلم “البنات لازم تتجوّز” عام 1973 إلا أنّه لم ينل نفس شهرة شقيقه.
وفسّرت شيماء أباظة، الابنة الكبرى للفنان الراحل فكري أباظة عن السبب وراء عدم وصول والدها لنفس شهرة عمّها رشدي أباظة وأنّه لم ينل أي دور بطولة، بأن والدها كان منشغلًا بأعمال بيزنس بعيد عن الفن.
تزوّج الفنان الراحل فكري أباظة، بالفنانة المعتزلة “حياة قنديل”، في نهاية السبعينات وذلك بعد قصّة حب حيث تعرّف عليها خلال كواليس فيلم “وادي الذكريات” عام 1978.
أنجب فكري أباظة من حياة قنديل، بطلة فيلم “إمبراطورية ميم”، 3 أبناء هم: “شيماء”، ”شاهندة” ”محمد”، وبعد إنجاب ابنتها الأولى قررت حياة قنديل في بداية الثمانينيات اعتزال التمثيل نهائيًّا.