أيقونة الكوميديا.. ذكرى وفاة الفنان عبدالمنعم إبراهيم
يوافق اليوم 17 نوفمبر، ذكرى رحيل عملاق الكوميديا الفنان عبدالمنعم إبراهيم، الذي ترك وراءه رصيدا فنيا متنوعا وغنيا بين الإذاعة والسينما والمسرح والدراما التلفزيونية وكان الغالب على أدواره الطابع الكوميدي.
ذكرى رحيل عبدالمنعم إبراهيم
لا ننسى لـ عبدالمنعم إبراهيم دور مدرس لغة عربية في فيلم السفيرة عزيزة حين كان الجزار «عدلي كاسب» يضع السكين على رقبته وهو يستغيث باللغة العربية قائلًا: “الغوث.. النجدة”.
وهناك باقة من أدوار عبدالمنعم إبراهيم التي لا تنسي ومنها دور مدرس اللغة العربية في فيلم السفيرة عزيزة ودوره في إشاعة حب والصحفى المحايد في القاهرة 30 والصحفى في مسرحية سكة السلامة والطيار في فيلم وداع في الفجر مع كمال الشناوي والذي ظهر فيه الرئيس الأسبق مبارك في لقطة عابرة في غرفة عمليات القوات الجوية وأيضًا الغفير في الزوجة الثانية والمجنون في بين السما والأرض والابن ياسين في بين القصرين والشيخ عبدالبر في فيلم إسماعيل يس في الأسطول غير أدواره بمجموعة من الأفلام الخالدة ومنها الوسادة الخالية وسر طاقية الإخفاء وآه من حواء والزوجة 13 وعدو المرأة وغرام في الكرنك ثم كانت أعماله الدرامية بالتليفزيون والذي غلب عليها المذاق التراجيدي.
ميلاد عبدالمنعم إبراهيم
وعبدالمنعم إبراهيم مولود في 24 أكتوبر 1924 ببنى سويف وتعود جذوره لبلدة ميت بدر حلاوة بالغربية وحصل على دبلوم الصنايع والتحق بمعهد الفنون المسرحية وتخرج في 1949 وانضم لفرقة المسرح الحديث ثم لمسرح الدولة ثم لفرقه إسماعيل يس.
وكان عبدالمنعم إبراهيم قد اتجه في بداياته للإذاعة وكان من نجوم الكوميديا الكبار الذين انطلقوا من البرنامج الإذاعي الشهير «ساعة لقلبك».
وعمل عبدالمنعم إبراهيم في التليفزيون وتألق بالعديد من المسلسلات منها زينب والعرش وأولاد آدم: كان «إبراهيم» يجيد اللغة العربية وتشهد على ذلك أدواره التي أداها في المسرح القومى، ومنها حلاق بغداد ومعروف الإسكافى، وقد توفى «زي النهارده» في 17 نوفمبر 1987.