مكتبة الإسكندرية تفتتح «ركن القراءة الملهم» بساحتها الخارجية
افتتح مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد، اليوم الأربعاء، موقعا جديدا للقراءة بالساحة الخارجية للمكتبة (البلازا) "ركن القراءة المُلهم"، وذلك حيث جاءت الفكرة كخطوة فنية مبتكرة من قطاع المكتبات بالمكتبة، والذي قام بإعداد مجموعة جديدة من الأرائك جري تصميمها لتجمع بين الطراز العصري والرمزية الثقافية على شكل كتاب مفتوح يحمل صور لشخصيات مؤثرة من الرموز المصرية في شتي المجالات العلمية والأدبية والفنية والرياضية.
وأشاد مدير المكتبة - في بيان للمكتبة، اليوم الأربعاء- بالفكرة المتميزة من قطاع المكتبات، منوها إلى أن لها وقعا كبيرا في تطوير الخدمات المقدمة لجمهور المكتبة وتأثير عميق في العلاقة المتبادلة بينهما، حيث أن العلاقة بين المكتبة وجمهور القراء والباحثين هي علاقة تفاعلية وممتدة، وأن المكان الذي يستقي منه الفرد علمًا وثقافة ومعرفة يؤثر في حياته بشكل كبير.
ومن جهتها، قالت رئيس قطاع المكتبات بالمكتبة دينا يوسف "إن فكرة أرائك "ركن القراءة المُلهم" نبعت من التقصي الدائم لمتطلبات تحسين جودة الخدمات المقدمة لجمهور المكتبة، والمتابعة المستمرة للاقتراحات والشكاوى المقدمة من الجمهور حتى تجسدت بأرائك عليها صور لقامات ورموز مصرية فأصبحت كجسر للتواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل".
وأكدت أن قطاع المكتبات يسعي دائماً إلي التنوع في الخدمات والأنشطة والفعاليات المقدمة لكافة فئات المجتمع في شتى المواضيع والمجالات، موضحة أن الأرائك تضم صورًا لشخصيات ورموز مصرية بارزة، مثل: جراح القلب الشهير الدكتور مجدي يعقوب، والعالم المصري الدكتور أحمد زويل، وعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، وعالم الآثار مصطفى العبادي، وعالمة الذرة الدكتورة سميرة موسى، وفنان الشعب سيد درويش، وسيدة الغناء العربي أم كلثوم، ونجم كرة القدم العالمي محمد صلاح، بما يعكس تأثيرهم في مجالاتهم ويُحفز الجمهور على التواصل مع تراثهم الثقافي والإنساني.
وتأتي المبادرة تأكيدًا على رسالة مكتبة الإسكندرية في دعم وترسيخ المعرفة والوعي بالهوية والتراث المصري من خلال تجربة فريدة في الجلوس على تلك الأرائك، بحيث تصبح سبيلًا للإلهام من شخصيات صنعت الفارق في مجالاتها، وتعكس قدرة الإنسان على الإبداع والتغيير وتصبح مُلهمة لكل من يجلس عليها.
وتُعرض الأرائك حاليًا بساحة مكتبة الإسكندرية الخارجية (البلازا) المطلة على البحر.. وتستعد المكتبة لنقلها إلى داخل قاعات الاطلاع الرئيسية بالطوابق المختلفة خلال فترات التقلبات الجوية لراحة الجمهور.