«عاطف» و «منصور» و «بوجي».. الفنان يونس شلبي أيقونة الكوميديا التي فارقتنا منذ 8 سنوات
يحل اليوم الثلاثاء ذكرى رحيل واحدا من أهم نجوم الكوميديا في السينما المصرية، الفنان الراحل يونس شلبي، الذي رحل عن عالمنا يوم الأحد 12 نوفمبر 2007 وهو من مواليد 31 مايو عام 1941، والذي استطاع من خلال مشاركاته الفنية أن يضيف البهجة والضحك على قلوب مشاهديه.
تربع يونس علي عرش الكوميديا واستطاع أن يرسم الابتسامة على وجوه محبيه من خلال ادواره في السينما والمسرح حيث أصبح له قاعدة جماهيرية كبيرة في مختلف الدول العربية، بعد النجاحات الذى حققها في أعماله.
مسيرته الفنية بدأت من خلال المسرح، عندما شارك في مسرحية "القاهرة في ألف عام"، وبعدها جسد دور الطالب منصور في مسرحية "مدرسة المشاغبين" عام 1971، وحقق دوره نجاحا كبيرا وقتها وكانت بداية ارتباط الجمهور به، ليثبت أقدامه في عالم الكوميديا ويقدم واحدا من أبرز أدواره عندما شارك في مسرحية "العيال كبرت" التي عرضت عام 1979، مجسداً دور عاطف وجذبت أنظار المجتمع بمختلف أطيافه إليها، وأصبحت أيقونة فريدة للضحك والكوميديا، والتي ما زالت تعرض حتى الآن على الشاشات وتلقى بإعجاب الجمهور، لتتوالى مشاركاته المسرحية بعدها، منها: مسرحية "آخر كلام" في السعودية، "الدبابير"، "الصول والحرامي"، "الواد الجن"، "عيال بولا عبود".
أما عن مجال السينما، فكانت بدايته فيه عام 1975 من خلال فيلم "الظلال فى الجانب الآخر"، وحصل وقتها على جائزة شرف عن دوره فى فيلم "عشاق تحت العشرين" من المهرجان الثامن والعشرين للمركز الكاثوليكى عام 1980، إلا أنه شارك بأدوار صغيرة فى نحو 77 فيلما سينمائيا أبرزها "العسكرى شبراوي"، و"ريا وسكينة"، و"مغاورى فى الكلية" و"سفاح كرموز" و"الشاويش حسن"، و"عليش دخل الجيش".
بدأت علاقته بالأعمال التليفزيونية نهاية السبعينيات عندما شارك الفنان فؤاد المهندس فى بطولة المسلسل الكوميدى "عيون"، الذى ظل الأهم فى مشوار حياته الفنية فى الدراما التلفزيونية، رغم مشاركته أكثر من 20 مسلسلا منها "الستات ما يعملوش كده"، و"أنا اللى أستاهل".