محافظ الإسماعيلية يتفقد مصنع تدوير المخلفات بمدينة الإسماعيلية

قام محافظ الإسماعيلية أكرم محمد جلال بجولة تفقدية لمصنع تدوير المخلفات المتخصص في تقديم حلول إدارة المخلفات بمحافظة الإسماعيلية بمنطقة أبوبلح بمدينة الإسماعيلية.
وذكرت محافظة الإسماعيلية -في بيان- أن المهندس كريم السبع نائب رئيس مجلس إدارة المصنع استعرض -خلال جولة المحافظ- مراحل تأسيس المصنع في تدوير المخلفات منذ عام ٢٠١٥، حيث تمتلك الشركة -صاحبة المصنع- مصنعين رئيسيين بمحافظتي الإسماعيلية وبورسعيد، بقدرات استيعابية لإعادة التدوير وصلت إلى ١.٩ مليون طن من المخلفات الصلبة البلدية، بواقع ٩٢٨ ألف طن بالإسماعيلية ومليون طن ببورسعيد.
وأوضح محافظ الإسماعيلية أنه لابد من الاستفادة بالمنظومة الجديدة لإدارة المخلفات البلدية الصلبة للمحافظة، وذلك في ضوء الأهمية التي توليها الدولة لتحسين الأوضاع البيئية والحد من معدلات التلوث، وأيضًا الانعكاسات الإيجابية لذلك على خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، لافتًا إلى أهمية تلك المشروعات والتي تهدف إلى إقامة صناعة وطنية لإدارة المخلفات، وتوفير فرص عمل جديدة ودعم القطاع الخاص وإشراكه في منظومة إدارة المخلفات للتوسع بمشروعات إدارة المخلفات، من أجل تحقيق أعلى عائد بيئي واقتصادي مستدام، بما يساهم في تنفيذ الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة.
وحرص محافظ الإسماعيلية -خلال جولته- على التأكيد على دعم منظومة المعالجة والتخلص الآمن للمخلفات الصلبة، واستخدامها بالشكل الأمثل للحفاظ على البيئة وتحقيق عائد اقتصادي.
وأضاف محافظ الإسماعيلية أنه لابد أن تكون هناك مسئولية مجتمعية من الجميع للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات، بجانب دور الدولة والأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
كما تفقد محافظ الإسماعيلية خطوط إنتاج المصنع المختلفة، والتي تضم مراحل الفرز والفصل بين المخلفات، طبقًا لأحدث التكنولوجيات العالمية المعمول بها في ذلك المجال للعمل على تدوير المخلفات لإنتاج السماد العضوي "كمبوست" والوقود البديل "RDF" المستخدم في مصانع الأسمنت، والذي سوف يؤدي بدوره إلى تقليل الفاتورة الاستيرادية وتوفير العملة الصعبة التي يتم استخدامها لاستيراد الأسمدة العضوية والوقود "الفحم والمازوت".
وخلال الجولة، تم عرض تفاصيل مبادرة "تمكين المرأة"، والتي تهدف إلى إعادة تدوير المخلفات من الأقمشة وصناعة منتجات ذات قيمة عالية، والتي أطلقتها شركة "زيرو كاربون" للعاملين لديها من النساء، وتشمل المبادرة توفير أحدث البرامج التعليمية والتأهيلية للنماذج النسائية بهدف رفع قدراتهم التشغيلية في إعادة تدوير المخلفات من الأقمشة وصناعة منتجات ذات قيمة عالية منها، ليتم عرض المنتجات النهائية أمام جمهور المستهلكين؛ لتوفير عائد مادي لهذه الكوادر النسائية من عوائد المشروع، وذلك من خلال رفع قدرات وتأهيل نحو ١٢ سيدة بالمصنع وفق أحدث البرامج التدريبية العالمية بمجال حرفة النول اليدوي.
واختُتمت الجولة بتفقد منطقة الزراعات والمقلب المحكم، والتي تم رفع كفاءتها وتشجيرها بالكامل، وزراعة أشجار الجتروفا على مساحة ٨ أفدنة.