10 فئات محرومة من الدعم النقدي بعد إلغاء بطاقة التموين
تتجه الحكومة المصرية، لتطبيق نظام جديد بتحويل الدعم العيني إلى الدعم النقدي وإلغاء بطاقة التموين، وذلك بالتنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، وتهدف خطوة إلغاء بطاقة التموين والانتقال إلى الدعم النقدي، لتقليل الهدر في توزيع السلع وتوجيه الدعم للمستحقين الفعليين.
وهناك بعض الفئات التي سيتم استبعادهم من الدعم النقدي بعد إلغاء بطاقة التموين والتي يصل عددهم لعشر فئات.
الفئات المحرومة من الدعم النقدي بعد إلغاء بطاقة التموين
- من يستهلكون أكثر من 1000 كيلووات من الكهرباء شهريًا.
- من يدفعون فاتورة هاتف محمول تتجاوز 600 جنيه شهريًا.
- الأسر التي تتجاوز مصروفات التعليم لأبنائها 20 ألف جنيه سنويًا.
- مالكو الأراضي الزراعية التي تزيد على 10 أفدنة.
- دافعو ضرائب تتجاوز 100 ألف جنيه سنويًا.
- أصحاب الشركات التي يتجاوز رأسمالها 10 ملايين جنيه.
- من لم يستفيدوا من الدعم التمويني لأكثر من 6 أشهر متتالية.
- مالكو سيارات موديل 2017 وما بعده.
- سارقو التيار الكهربائي.
- المعتدون على الأراضي الزراعية أو أراضي الدولة.
مميزات النظام النقدي بدلاً من بطاقات التموين 2025
أوضحت وزارة التموين والتجارة الداخلية فوائد تحويل بطاقة التموين إلى الدعم النقدي:-
1- يساهم هذا النظام في وصول المساعدات إلى الفئات التي تستحق الدعم، مما يساعد على تقليل فرص حصول الغير مستحقين على الدعم العيني.
2- يساعد المواطنين على اختيار السلع التي يرغبون في شرائها دون إجبار المنتجات عليهم كما يحدث في نظام الدعم العيني.
3- يساعد التحويل النقدي إلى تحسين جودة الخدمات التي يتم تقديمها إلى المواطنين.
4- زيادة الاستقرار المالي للدولة من خلال تطبيق هذا النظام.
5- تحسين معيشة المواطنين عن طريق توفير المطالب التي يحتاجها الفرد من مطالب أساسية من خلال الدعم النقدي.
6- زيادة كفاءة تخصيص الموارد الحكومية من خلال تقديم الدعم بشكل أكثر دقة.
7- يتيح التحول إلى الدعم النقدي تخارج الدولة من إنتاج وبيع وشراء السلع التموينية، ما يتيح الفرصة للمنتجين لزيادة معدلات التشغيل والإنتاج والنمو.
مفهوم التحول إلى الدعم النقدي
تتمثل أبرز ملامح هذه الخطوة في إلغاء بطاقات التموين، بحيث يتم استبدالها بدعم نقدي مباشر يُمنح للمستحقين بناءً على معايير محددة.
ويهدف هذا النظام الجديد إلى تقليل المهدر في الموارد، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الفعليين، خاصةً الفئات الأكثر احتياجًا.