أكثر من 40 كتابا جديدا في «ركن التوقيعات» بمعرض الشارقة الدولي للكتاب
شهد «ركن التوقيعات» بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 43 التي تعقد فى اكسبو الشارقة خلال الفترة من 6 الى 17 نوفمبر الجاري، ، حضوراً كبيراً من قبل عشاق الكتب، حيث وقع المؤلفون على أكثر من 40 كتاباً في شتى صنوف المعرفة.
ومن الكتب التي تم توقيعها منذ بدء فعاليات المعرض يوم الثلاثاء الماضي كتاب «محمد بن راشد هيبة العرب» للكاتب شهاب الكعبي،ويقع الكتاب في 224 ﺻﻔﺣﺔ، تتوزع على 50 ﻋﻧواناً ما بين صفة ولقب للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ﻣﻊ اﻟﺷرح الوافي لهذه الصفات والألقاب، كما وقّع الباحث والمفكر الإماراتي الدكتور علي محمد عمر البلوشي كتابه الجديد «القيادة الاستشرافية في فكر الشيخ محمد بن راشد »، حيث يتناول الكتاب سيرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ورؤيته في استشراف المستقبل في ظل ما نعيشه من تطور تكنولوجي وذكاء اصطناعي.
كما وقع الكاتب محمد عبد الله المرزوقي كتاب «حوارات إدارية»، ويقدم الكتاب إجابات عن أسئلة عديدة حيث يسعى الكثيرون إلى فهم جوهر الإدارة وطبيعتها، وهل هي فن أم علم، موهبة أم مهارة، ويفيد الكتاب جهة تطوير الذات وتعزيز المواهب الشخصية وتطوير المهارات الإدارية، وينقل المؤلف قصصاً مؤثرة من واقع الحياة لأناس يعيشون بيننا، ويعرض الجانب الإنساني للإدارة مع التركيز على التعاطف وتفهم الآخرين والقدرة على التواصل وبناء العلاقات الإنسانية القوية.
ووقع خبراء وكتاب مركز تريندز للبحوث والاستشارات ثلاثة إصدارات جديدة في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، وتناقش هذه الكتب النوعية والفريدة، قضايا وأزمات وأحداثاً عدة تحيط بالعالم، تتضمن الإصدارات العلمية والبحثية الجديدة كتاب «مراكز الفكر في عالم متغير.. التحولات والأدوار والتحديات»، للدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، وكتاب «الدور المتنامي للشركات العسكرية الخاصة.. شركتا بلاك ووتر وفاجنر نموذجين» محمد خلفان الصوافي، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية
ويؤكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات في كتابه أن مراكز الفكر تعمل على ترسيخ الصلة بين المعرفة والسلطة وجسر الفجوة بينهما؛ إذ تساعد صانعي القرار على اتخاذ القرار السياسي في ظل بيئة تتسم بدرجة عالية من عدم اليقين، وتُسهم في تثقيف الرأي العام بالقضايا السياسية المختلفة.
كما وقعت الكاتبة الإماراتية عائشة على الغيص، كتابها «الثنائيات الضدية في الأمثال الإماراتية»، الصادر عن دائرة الآثار والمتاحف، ويشير الكتاب إلى أن لغة الأمثال الشعبية الإماراتية فنية مختصرة ودقيقة في أداء المقصود، وتأثيرها قوي في المتلقي، فهي تحمل من خلال سحر الكلمة الموجزة البليغة نفحة من التأمل العميق.
كما وقع حيدر طالب الربيع، أمين عام الاتحاد العالمي للمعاقين، كتابا باللغة الإنجليزية بعنوان: «التسهيلات البيئية لذوي الإعاقة»، ويقدم المؤلف في الكتاب سرداً للجهود المبذولة في مجال التسهيلات التي تقدم لذوي الإعاقة مستعرضاً العديد من التجارب المتعلقة بالجانب البيئي.
وكان اللافت التوقيع على كتاب «مانسيرة.. الملحمة الشعرية الإنسانية الكبرى للقرن 21»، ووقع عليها عدد من الكتاب المشاركين في الكتاب منهم الشاعر عادل خزام الذي أطلق الفكرة وجمع النصوص، إلى جانب الشاعر يوسف أبو لوز، وشاكر نوري، والكتاب هو تأليف جماعي ل 86 مبدعاً من أبرز شعراء العالم.
الكاتبة فتحية النمر، وقعت روايتها الجديدة «قلق الياسمين»، وتحكي قصة بلقيس الموظفة المرموقة ذات المكانة الاجتماعية الرفيعة وابنتها ياسمين التي تصارع المرض النفسي، حيث تدور الحكاية في أجواء تراجيدية قاتمة، لكن الأمل يتسلل إلى القارئ من خلال السرد، حيث وظفت الكاتبة عدداً من التقنيات والأسلوبيات لتمرير الحمولة الثقيلة.
ووقع عبيد محمد الجريشي على جزء جديد من روايته «عطور باريسية»، ومجموعتين شعريتين بعنوان «أشعاري لك الإلياذة» و"الخنجر المسموم"، الكاتب محمد هجرس، وقع على كتابه «الفراش البارد»، وهو عبارة عن مجموعة قصصية تضم 8 نصوص، تمكن المؤلف خلالها من قنص ذروة الحدث القصصي دون افتعال، وذلك بإيقاع متصاعد وحبكة تخبرنا بأننا أمام قاص موهوب له عين مبدعة.
الدكتور منصور الشامسي وقع على ديوانه «مآلات العبور السوري الأخير»، ويحمل الكتاب مقدمة بقلم الدكتور عمر عبدالعزيز، أشار فيها إلى أن المجموعة هي عبارة عن مصفوفة نصية باذخة، يقدم فيها الشامسي نصاً وجدانياً عربياً صميماً منطلقاً من طاقة الشعر المفارق للقوالب التاريخية.
ووقعت الكاتبة شيخة البلوشي، مؤلفها «بقولكم شيء»، ويقع في 115 صفحة من الحجم الصغير، ويشتمل على نصوص نثرية هي عبارة عن أقصوصات صغيرة و خواطر ويوميات، حي
الدكتور سعيد السعدي، وقّع على ديوان «أستر مما هو أعظم»، يحمل نصوصاً تتجمل بسيرة الوطن والهوية والانتماء، الكاتب عبد العزيز البقيش، وقع على كتاب «على عهدنا حتى نخون»، وهو عبارة عن نص روائي يستند على أحداث واقعية لكنها لا تخلو من لمسات خيالية، والرواية عامرة بالصور والمشاهدات الاجتماعية.
بينما وقع الكاتب الدكتور عبد الفتاح صبري على مؤلفه «القصة القصيرة جداً في الإمارات»، الصادر ، ويقدم فيه المؤلف رؤية نقدية عن القصة القصيرة جداً في الدولة كجنس أدبي طرقه عدد من المؤلفين، كما وقع الدكتور سمر روحي الفيصل على كتاب «مساجلات النقد اللغوي».
ووقعت سهى القريوتي، رواية «مشوار العذاب»، وهي عمل سردي اجتماعي يدعو للتمسك بمكارم الأخلاق، ويشير إلى أن الأسرة المسلمة تُعد اللبنة الأساسية في بناء الفرد الصالح والمجتمع الراشد.
أما الكاتبة إيمان الشاعر فوقّعت كتاب «خزامى الروح»، وهو عبارة عن رحلة ذاتية عميقة زاخرة بالتجارب والمشاعر.
ووقعت الشاعرة ذكرى لعيبي، مجموعة شعرية بعنوان «خلاخيل الليل»، وتحمل النصوص بوحاً شفيفاً ومناجاة مفعمة بمشاعر الحب.
أما الكاتبة عبير حريز، فقد وقعت روايتها، «طيور الذاكرة المهاجرة»، وهو عمل سردي يحمل الصور والمشاهدات من واقع الحياة اليومية، ويسافر بالقارئ في تفاصيل رحلة روحية زاخرة بالمواقف والتأملات.
كما وقعت سراب غانم، مجموعتها القصصية «ربطة شعر»، وترصد فيها الكاتبة لحظات من الحياة اليومية وتنسج منها قصصاً تعبر عن الواقع بأسلوب سرديّ محكم يشدّ ذهن القارئ وإحساسه.
الكاتب خميس محمد أحمد المهيري، وقع كتاب، «كيفية كسب ثقافة التدريب في الصالة الرياضية»، ويقدم فيه جملة من النصائح حول التدريبات الرياضية، بينما وقع الطفل عمار المرزوقي على كتاب «كرة من صوف وكرة من جلد»، ووقّعت جلنار زين، على كتاب «ثلاثون يوماً بحثاً عن مخرج»، ووقّع يزن عيسى على ديوانه «أجنحة تحاول فهم الريح»، ووقّع مدحت شنن على مؤلفه «كابجراس»، ووقّع علي المظلوم السويدي على «بيت العمر»، ومحمد ملكاوي، على «لعبة الأشرار الأربعة»، ووقّع علي المقرض على كتاب «الموروث الشعبي والثقافي في وصابين وعتمة»، وقّعت أمل عبد الله، على «عروس الغرقة»، وعبد الله المطوع، على «سنطرة الحب»، وآمنة الدرمكي، على كتاب «التخطيط الذكي».
ووقع الدكتور ماهر المخامرة كتاب «عقل بلا حدود»، والدكتور محسن صالح المصري، على رواية «السراب»، ومحمد المسعودي، على كتاب «الاتصال المؤسسي»، وفاطمة بن علي، على كتابها «مشكلات معاصرة»، وسحر الألفي على كتابها «أوراق مبعثرة»، وعلي سلطان بن قضيب، على كتابيه «الدور الوقائي للبنوك»، و«الحماية الإجرائية للحيازة»، ووقعت آمنة جمعة حسن بو كسارة على كتاب «السياسة الجنائية لمواجهة جريمة تداول وتعامل بالعملات المشفرة»، ووقعت صباح بشير، على «فرصة ثانية».
كتب الأطفال كذلك كان لها حضورها اللافت حيث وقعت فاطمة سالم السويدي، كتابها «الجدة موزة وقرض البراقع»، و«الجد راشد والزراعة»، ووقعت عائشة الخيال، كتاب «ممحاة الأكاذيب».