إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعقد اجتماعاته بغرفة محصنة بعد وصول مسيرة لمنزله
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد اجتماعاته في غرفة محصنة منذ وصول طائرة مسيرة حزب الله إلى منزله في قيساريا، وفقا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضافت أن هناك تحقيقا يكشف عن شهادات وتسجيلات تظهر استيلاء وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على جهاز الشرطة، والتسجيلات تظهر تحريض بن غفير لمقربيه لتصعيد الاستفزاز وتفجير الوضع ضد العرب وفي الأقصى، ومستشارة الحكومة القضائية ستسلم نتنياهو ملفا يؤكد خرق بن غفير للقانون وتطلب إقالته.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن بن غفير يدعو رئيس الوزراء مرة أخرى لإقالة المستشارة القانونية التي تعمل ضد الحكومة في إطار وظيفتها.
فيما يواصل جيش الاحتلال جرائمه في لبنان وتدميره للمنازل والبنى التحتية وتهجير الأهالي، وسط أنباء متضاربة بثتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن هدنة محتملة قد تحقن دماء الأبرياء في لبنان.
في السياق ذاته أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي صدق على توسيع العملية البرية في جنوب لبنان.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين أمنيين أنه إذا وقع اتفاق بشأن لبنان فسيعيد الجيش ملاءمة وضعه مع مقتضى الاتفاق.
وتأتي هذه الخطوة وسط تقارير ومعلومات أولية عن تسوية قريبة في لبنان لوقف إطلاق النار، حيث نقلت صحيفة يسرائيل هيوم معلومات عن اتفاق لوقف النار في لبنان.
ففي وقت سابق قالت صحيفة “يسرائيل هيوم”، بأن “اتفاق وقف النار في لبنان، يتضمن انسحاب “حزب الله” إلى شمال الليطاني”، موضحة أن “الاتفاق ينص أيضاً على عدم عودة “حزب الله” إلى الحدود”.
كما أضافت أن الجيش اللبناني سيدمر البنية التحتية المتبقية لـ”حزب الله” على الحدود، مشيرة إلى أن “إسرائيل ستتلقى ضمانات أمريكية وروسية بمنع إعادة تسليح الحزب”، لافتة إلى أن “سوريا ستكون المسؤولة عن منع نقل السلاح من أراضيها إلى لبنان”.
وأشارت إلى أن “إسرائيل سيكون لديها حق العمل ضد أي انتهاك من لبنان والرد عليه مستقبلاً”، مؤكدة أن “الجيش الإسرائيلي سينسحب من الجنوب اللبناني لخط الحدود الدولية ضمن الاتفاق”.