سفارة كولومبيا تقدم عرض السالسا في الأوبرا.. صور
نظمت سفارة كولومبيا في مصر بالتعاون مع وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية، عرضا فنيا للسالسا تحت عنوان: "السلام في التنوع: دع الرقص يوحدنا".
وحضر هذا العرض الذي أقيم مساء اليوم في دار الأوبرا، سفيرة كولومبيا بالقاهرة أنا ميلينا دي جافيريا وعدد كبير من الدبلوماسيين والدكتور خالد العناني المرشح المصري بمنصب مدير عام اليونسكو.
وقالت سفيرة كولومبيا بالقاهرة: "اسم السالسا في سياق الموسيقى والرقص مشتق من الكلمة الإسبانية، وقد استُخدم هذا المصطلح مجازيًا لوصف مزيج من التأثيرات الموسيقية المختلفة التي اجتمعت معًا لخلق أسلوب موسيقى السالسا النابض بالحياة والحار - تمامًا مثل الصلصة التي تتكون من مزيج من مكونات مختلفة".
وتابعت: "نشأت موسيقى السالسا في مدينة نيويورك خلال الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، وولدت من مزيج غني من الإيقاعات الأفريقية والأصلية وغيرها من إيقاعات أمريكا اللاتينية، ممزوجة بأصوات موسيقى الجاز والفرق الموسيقية الكبيرة، لتصبح الأسلوب النابض بالحياة والحديث الذي نعرفه اليوم، وتعكس بوتقة الثقافة المنصهرة في الأحياء اللاتينية في مدينة نيويورك، وخاصة شرق هارلم وجنوب برونكس".
واستكملت: "السالسا هي رمز للتناغم في التنوع، مما يدل على أنه عندما تجتمع الاختلافات معًا، فإنها تخلق شيئًا جميلًا وقويًا في كولومبيا، وجدت السالسا موطنًا خاصًا في مدن مثل كالي، المعروفة باسم "عاصمة السالسا العالمية"، حيث طورت أسلوبًا فريدًا يتميز بالسرعة وخطوات الأقدام المعقدة.
وقد قدم هذا العرض مؤسسة إنسالساتي، وهي مؤسسة كولومبية من كالي، تجلب هذا التقليد الثقافي الغني إلى الحياة من خلال عروض رقص السالسا الآسرة المليئة بالإيقاع والفن والاحتفال. في جو من السحر والواقعية السحرية، تقدم إنسالساتي تجربة تسعد الحواس الخمس، وتشتهر عروضهم، التي تضم بعضًا من أفضل الراقصين والموسيقيين في كولومبيا، بدقتها وعاطفتها وطاقتها.
وتكرس مؤسسة إنسالساتي أيضًا للالتزام الاجتماعي، حيث تقدم التدريب والتطوير المهني في الرقص للشباب من خلفيات محرومة ومجتمعات ضعيفة، ومن خلال الرقص، يكتشف هؤلاء الشباب الكولومبيون شغفهم بالفن وجذورهم الثقافية، ويوجهونهم نحو مسارات حياة إيجابية.