وزير الثقافة يتفقد منشآت أكاديمية الفنون ويوجه بالانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها
قام الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم الخميس، بجولة تفقدية، بعدد من منشآت أكاديمية الفنون، بحضور الدكتورة غادة جبارة، رئيس الأكاديمية، وعمرو البسيوني، الوكيل الدائم لوزارة الثقافة، والدكتور هشام جمال، نائب رئيس الأكاديمية، وعدد من عمداء وأساتذة المعاهد التابعة، وذلك في إطار متابعة تطوير البنية التحتية، وسير العمل بالمواقع التابعة للثقافة.
مشروع إنشاء دار الفن
بدأت الجولة بتفقد مشروع إنشاء دار الفن، التي تبلغ مساحتها الكلية 4000 متر مربع، وتُعد مركزًا ثقافيًا يضم مسرحًا يسع 350 مقعدًا، يحمل اسم الراحل الدكتور علاء عبد العزيز، ومجهز بأحدث أجهزة الصوت والإضاءة، بالإضافة إلى: دار سينما، 14 قاعة تدريب، قاعتي عرض فنون تشكيلية، مرسمين للفنون التشكيلية، 23 غرفة لاستضافة الفنانين، وبه كافة التسهيلات لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة.
بعد ذلك، تفقد الوزير مشروع إنشاء مستشفى الأكاديمية، الذي يأتي ضمن الرؤية المتكاملة لتطوير الأكاديمية، وتعظيم الاستفادة من أصولها، ويقع على مساحة 5500 متر مربع، منها مساحة مبان 4000 متر مربع، بإجمالي مسطح أدوار 19800 متر مربع، مقسمة على 11 دورًا مابين (دور أرضي و 10 أدوار متكررة)، ويهدف إلى تقديم خدمات طبية متكاملة، حيث يحتوي على 5 غرف عمليات، منها وحدة قسطرة للقلب، وثلاث وحدات للرعاية المركزة، وكذا حضانات الأطفال، وكذلك وحدة لغسيل الكلى، وقسم للعلاج الكيماوي، وكذلك قسم للعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى العيادات الخارجية المتكاملة في كافة التخصصات الطبية بكل خدماتها، من: أقسام للمعامل، وأقسام للأشعة، وبنك للدم، وكذلك أيضاً كافة الخدمات اللوجستية المكملة، كالأقسام الإدارية، وقسم الطوارئ، والمغاسل، والمطاعم، وشبكات الغازات الطبية.
وتحتوى المستشفى على 125 غرفة لإقامة المرضى، إضافة للقسم الخاص بإقامة الفرق الطبية بخدماتها المختلفة من مطعم وكافيتريا واستقبال للزوار.
واختتم الدكتور أحمد فؤاد هنو، جولته بزيارة متحف الفنون الشعبية، حيث أعرب عن إعجابه بالمقتنيات التراثية التي توثق الإرث الثقافي المتنوع لمصر، مؤكداً على أهمية الحفاظ على هذا التراث وتعزيزه من خلال الأنشطة التعليمية والمعارض الفنية، ووجه بضرورة العمل على وضعه على خريطة السياحة المصرية لتحقيق الاستفادة القصوى منه.
وأشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالبنية التحتية الضخمة التي تمتلكها الأكاديمية، وشدد على ضرورة تسريع وتيرة العمل في المشروعات الجاري تنفيذها داخل الاكاديميةد للانتهاء منها، وإدخالها منظومة العملد بما يحقق أهداف الرؤية الاستثمارية للأكاديمية.