إبراهيم نور الدين: إيقاف محمد عادل غير صحيح والتسريب قيد التحقيق
قال إبراهيم نور الدين المدير الفني للجنة الحكام، إنه اعتزل في الوقت المناسب بعد تأدية رسالته على أكمل وجه.
وأضاف نور الدين، خلال تصريحات تليفزيونية: "الملعب وحشني وعندما أشاهد المباريات أشعر بالضيق لاعتزالي التحكيم، ولكني قدمت رسالتي في الملاعب".
وتابع: "بيريرا رئيس لجنة الحكام طلب الاستعانة بي في لجنة الحكام واعتزلت التحكيم في الوقت المناسب".
واستطرد: "لا أسعى لمنصب في لجنة الحكام وهدفي خدمة التحكيم بخبراتي الإدارية التي امتلكتها على مدار سنوات طويلة، والحالة النفسية السيئة وراء تراجع مستوى الحكام المصريين".
وأردف: "كل الحكام المصريين يحبوني وما ليش مجموعة أو شلل".
أوضح أن هناك شائعات عن وجود خلاف مستمر بينه وبين محمد فاروق رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة، وإن هناك انشقاق داخل لجنة الحكام.
وأكد نور الدين: "أي شخص في مصر هيكون متواجد في أي منصب في إدارة التحكيم سأكون في ظهره سواء كنت في منصب أو لا، وساعدت الأجانب فكيف لا أساعد المصريين؟ طبيعي أن اساند أي مسؤول سواء كنت في منصب أو لا".
وكشف أنه لم يصدر أي قرار بوقف محمد عادل حكم مباراة الزمالك والبنك الأهلي موضحاً إنه سيتم الإعلان بكل شفافية عن القرارات فور الانتهاء من مناقشة جلسة الاستماع التي كانت أمس الإثنين، والتسجيلات الصوتية خرجت من غرفة الفار بعد 48 ساعة من مباراة الزمالك والبنك الأهلي ووصلت إلى سيد مراد للتحليل الفني والتسريب قيد التحقيق.
وقال إبراهيم نور الدين: "احترمت تاريخ محمد عادل ولم أواجهه بأخطاء مباراة الزمالك والبنك الأهلي أمام المعسكر خاصة انها شهدت جدلاً كبيراً ، ومحمد عادل خضع لجلسة استماع ولم يتخذ أي قرارات ضد محمد عادل وكل ما يثار حول إيقافه غير صحيح وهدفه إثارة البلبلة".
وأضاف: "محمد عادل تخطى 45 عاما وطلبت في بداية الموسم الاستعانة به كحكم فيديو ولم نوقف محمد عادل ومحمد سلامة وننتظر نتائج جلسة الاستماع، محمد عادل حكم مهم ولن أستفيد أي شيء لو سببت له ضرر وبعض الشخصيات في التحكيم هدفها تسريب الاخبار لإشعال الفتنة".
وتابع: "أنا مسئول ولن أتحدث عن قرارات الفنية لمباراة الزمالك والبنك الأهلي احتراماً للجنة، وسنعلن الأمور بكل شفافية فوز الانتهاء من جلسة الاستماع ولن يتم استبعاد الحكم محمد عادل من القائمة الدولية".
وقال إبراهيم نور الدين إن جهاد جريشة اعتزل التحكيم وأنا لست من جيله، وتصريحاته مرفوضة، وأربع لجان تم تعيينهم من وقت اعتزال جهاد جريشة، ولم يتواصل معه أحد، وأنا أول من تواصلت معه، وقلت لجهاد جريشة تشرف وتنور معانا ويكون فيه مادة علمية يفيد بها زمايله الحكام في المحاضرات ولكنه أعتذر عن عدم الحضور".
وأضاف: "طلبت من جهاد جريشة لو مش حابب يشرح مواد علمية يقدر ينزل يفيد الحكام فنيًا في الملعب، ولكنه لم يأت أيضًا، ورأيه يحترم لو قال عاوز أغير عناصر المنظومة، ولكن تصريحه يحمل أكثر من معنى ويجب عليه التوضيح أو يُحاسب".
واختتم بأنه تم العرض على العديد من الحكام مناصب خلال السنوات الأخيرة ولم يتم ذكر اسم جهاد جريشة، وما دام هناك إجماع على عدم ترشيحه هذا يقول إن هناك مشكلة، وورينا على أرض الواقع ما يفيد بأي حاجة تعملها وأنا مستعد للتنازل عن منصبي لك، وأفضل من عمل في إدارة التحكيم المصري في التاريخ هو عصام عبد الفتاح والتدهور حدث منذ رحيله".