الصلح خير.. انتهاء خصومة ثأرية في سوهاج بالقسم على القرآن.. صور
أناب اللواء عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، الدكتور محمد عبدالهادى، نائب المحافظ، لحضور مراسم الصلح بين عائلتى "النواصر (أبو قريش)" و"العوامة" في قرية تونس.
حضر المراسم عدد من القيادات الأمنية والشعبية، حيث تمت مراسم الصلح والتي انتهت بالقسم على كتاب الله بعدم العودة إلى مثل هذا الفعل، وأن يظل الطرفين متحابين تربطهم أواصر المودة والمحبة.
إنهاء خصومة ثأرية بسوهاج
بدأت الاحتفالية بكلمة ترحيبية من نائب المحافظ، الذي عبّر عن سعادته بالتواجد بين أهالي مركز سوهاج، ونقل تحيات اللواء عبدالفتاح سراج، وشدد على أهمية هذه اللحظة التاريخية، التي تمثل نموذجًا يحتذى به في تعزيز العلاقات الاجتماعية ونبذ الخلافات، مؤكدًا أن الصلح يعكس تغليب صوت العقل والحكمة على النزاعات.
حضر الصلح نائب مدير أمن سوهاج والدكتور أحمد حمادي، رئيس المنطقة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، والشيخ محمد إسماعيل أبوسعدة، الذي حثّ على ضرورة التسامح ونبذ العنف، تفاعل الحضور مع الكلمات، معبرين عن تفاؤلهم بمستقبل أكثر سلامًا، حيث تمت مراسم الصلح بالقسم على كتاب الله، وتعهّد الطرفان بالابتعاد عن الخلافات، والعمل معًا من أجل بناء مجتمع متماسك.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة، وتهيئة بيئة مناسبة للتنمية، حيث تمثل هذه المصالحات خطوة نحو تقوية الروابط الاجتماعية وخلق بيئة أكثر سلامًا، وهو ما يسعى إليه المجتمع.
في ختام المراسم، أكد الدكتور محمد عبدالهادى نائب المحافظ على ضرورة غلق باب الثأر والعداء إلى الأبد، مشيرًا إلى أن الأجيال القادمة هم من سيدفعون الثمن إذا استمرت النزاعات، ودعا الجميع إلى العمل معًا لتحقيق السلام والأمن، ليتمكن الأبناء من القيام بدورهم في بناء وطنهم.
وتوجه بالشكر والتقدير للعائلتين ولجنة المصالحات ولرجال الأمن على جهودهم لإنهاء الخصومات الثأرية، معربًا عن أمله أن تُصبح سوهاج نموذجًا يُحتذى به في تحقيق المصالحات ونبذ العنف. ودعا نائب المحافظ العائلات في المحافظة إلى الاقتداء بهذه الخطوة والتعاون لبناء مجتمع آمن ومستقر، مما يعكس إرادة المجتمع في تجاوز الخلافات والعمل معًا من أجل مستقبل أفضل.