16 نوفمبر.. استئناف المتهم بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا على حكم إعدامه
حددت النيابة العامة 16 نوفمبر الجاري لنظر أولى جلسات الاستئناف المقدم من المتهم بقتل جواهرجي داخل محله فى بولاق أبو العلا علي الحكم الصادر ضده بالإعدام، وذلك في القضية المعروفة إعلاميًا بـ مقتل جواهرجي بولاق وذلك أمام الدائرة 9 جنايات مستأنف القاهرة.
وفي وقت سابق محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بعابدين، أصدرت حكمها على المتهمين بقتل جواهرجي بولاق أبوالعلا، «حسني الخناجري».
وجاء منطوق الحكم كالآتي:
أولا؛ حكمت المحكمة بإجماع الآراء بالإعدام شنقًا على المتهم الأول "محمد حسين".
ثانيا؛ براءة المتهم الثاني حتى الرابع في القضية عما أسند إليهم من اتهام.
وفي وقت سابق قال ممثل النيابة في القضية، إن المتهم الماثل أمام المحكمة يبلغ من العمر 44 عامًا، تعددت زيجاته، وتعددت طلقاته بقدر ما تعددت صفات الشر فيه، فمنذ نشآته وحتى بعد رشده، كان لعبه ومأكله ملبسه ومسكنه ومصروفاته وقوته من خير أبيه، فكان يتواكل على رزق أبيه الذي تولاه وأسرته مما دفع زوجته الأخيرة لإنهاء زواجها من شخص غير مسؤول، متعاطي للمواد المخدرة.
وأضاف ممثل النيابة، أن المتهم سلك المتهم درب الشيطان وأتباعه، فكوَّن فكرة أشعلت لهيب شيطانه فسعى لاختيار السهل كما تعود طيلة حياته، فقرر أن الطريق الأمثل هو السرقة، وإن كانت على جثث الأبرياء، فالقتل هو السبيل لذلك، ولم يسمع كلامه ربه بسم الله الرحمن الرحيم «مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا»، ولكن لا يستوى القتل مع القتل، فلكل دوافعه وظروفه.
وظهرت زوجة وشقيقة المتهم الرئيسي بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا، «حسني ا.» داخل قاعة محكمة الجنايات المنعقدة في عابدين لمساندته، كما ظهر داخل المحكمة المتهمتان ببيع المسروقات بعد إخلاء سبيلهما في الجلسة الأولى.
وتضمن أمر إحالة المتهمين من نيابة وسط القاهرة، في قضية جواهرجي بولاق أبوالعلا، إتهام كلا من محمد حسن، ومي ممدوح، وفادية حسن، ومدحت حمادة، وحسن صبري، لأنهم بتاريخ 26 و27 فبراير 2024 بدائرة قسم بولاق أبو العلا في القاهرة، قام المتهم الأول بقتل المجني عليه جواهرجي بولاق أبو العلا حسني عدلي الخناجري، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقد العزم وبيت النية على ذلك، وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض سكين، ونفاذًا لمخططه انفرد به تحايلا، وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدي عليه بسلاح «مبين بالمحكمة»، برأسه، وطعنه بالصدر، مُحدثًا إصابته التي أودت بحياته.