الغربية ترفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال فصل الشتاء وموسم الأمطار
عقد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية ، مساء اليوم اجتماعا مع رؤساء المراكز والمدن والاحياء ، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ ،اللواء محمد أنور السكرتير العام لمحافظة الغربية و المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد
وشدد الجندي على رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة القطاعات لاستقبال فصل الشتاء وموسم الأمطار ،موجها رؤساء المراكز والمدن والاحياء بوضع خطة للانتشار السريع للمعدات وفرق الطوارئ للوجود بشوارع المحافظة لمواجهة أي طارئ أو تجمع لمياه الأمطار في أي موقع من خلال التنسيق الكامل مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي في حال سقوط الأمطار والتأكد من جاهزية وصلاحية الأجهزة والمعدات الفنية للتحرك السريع نحو أماكن تجمعات المياه فضلا عن الاستمرار في تطهير جميع بلاعات صرف مياه الأمطار وإجراء أعمال الصيانة اللازمة لها، ومراجعة كافة المباني المتهالكة واتخاذ كافة الإجراءات حيال المنشآت الآيلة للسقوط. وكذا التنسيق الكامل مع قطاع الكهرباء لمراجعة أعمدة الإنارة العامة وإحكام غلق اللوحات والفتحات الموجودة بالأعمدة وتغيير العوازل التالفة على شبكات الإنارة وإزالة الوصلات العشوائية الغير مؤمنة وإصلاح كافة العطلات بها حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين ،
مشيراً إلى استمرار تفعيل غرف العمليات بمراكز ومدن المحافظة وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بالديوان العام لمتابعة الموقف أولاً واستقبال شكاوى وبلاغات المواطنين وسرعة الاستجابة الفورية لها.
كما أكد الجندي خلال الاجتماع على أن المحافظة جادة في إنهاء كافة الملفات الرئاسية الهامة،
مشددا على الانتهاء من ملف التصالح في بعض مخالفات البناء، وتقنين أوضاع أراضي أملاك الدولة، والتعامل مع المتغيرات المكانية والرد اليومي عليها، وضرورة تصدر المحافظة المراكز الأولى على مستوى محافظات الجمهورية في تحقيق نسب الإنجاز.
وضرورة العمل بشكل تكاملي لسرعة الانتهاء من ملفي التصالح والمتغيرات المكانية، وسرعة إجراء المعاينات اللازمة للمتغيرات المكانية المرصودة والتعامل الفوري معها.
كما شدد محافظ الغربية ،على ضرورة التيسير على المواطنين وإنجاز أكبر قدر ممكن من الملفات في أقل وقت ممكن، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بتذليل كافة العقبات أولاً بأول وتبسيط الإجراءات على المواطنين، وخاصة ذوي القدرات والهمم، وكبار السن.
