قناة السويس: عبور السفن الحربية يخضع لإجراءات خاصة
ردت هيئة قناة السويس، على ما تم تداوله من تساؤلات على بعض منصات التواصل الاجتماعي حول قيامها بالسماح بعبور السفن الحربية من جنسيات مختلفة للمجرى الملاحي.
وأكدت الهيئة، التزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن العابرة للقناة، سواء كانت سفن تجارية أو حربية دون تمييز لجنسية السفينة، وذلك اتساقًا مع بنود اتفاقية القسطنطينية التي تشكل ضمانة أساسية للحفاظ على مكانة القناة كأهم ممر بحري في العالم، وفقًا لفضائية «إكسترا نيوز».
اتفاقية القسطنطينية
يذكر أن اتفاقية القسطنطينية، التي وقعت عام 1888 ميلاديًا، رسمت منذ ذلك الوقت الملامح الأساسية لطبيعة التعامل الدولي لقناة السويس، حيث حفظت حق جميع الدول في الاستفادة من هذا المرفق العالمي، التي عبرت عنها الاتفاقية في مادتها الأولى بالنص على «أن تكون قناة السويس البحرية على الدوام حرة ومفتوحة سواء في وقت الحرب أو في وقت السلم، لكل سفينة تجارية أو حربية دون تمييز لجنسيتها».