هاريس ترفع شعار «رئيسة للجميع» وتحذر من استبداد ترامب
ألقت المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، نائبة الرئيس كامالا هاريس، خطابها الرئيسى الأخير قبل موعد الانتخاب، المقرر الثلاثاء المقبل، وأكدت فيه على أنه فى حال توليها الرئاسة ستركز على خدمة الأمريكيين، فى حين أن منافسها الجمهورى دونالد ترامب سيركز على الانتقام.
جاء ذلك خلال حديثها أمام حشد كبير فى واشنطن، من نفس المكان الذى حشد فيه ترامب أنصاره فى 6 يناير 2021 قبل اقتحام الكونجرس. وظهرت هاريس فى منطقة إليبس، محاطة بآثار رموز الديمقراطية فى واشنطن، ووصفت ترامب بأنه "طاغية" و"غير مستقر" و"مهووس بالانتقام" و"مستهلك بالمظالم" وسيسعى إلى سلطة مطلقة.
وقالت هاريس: لقد أمضى ترامب عقدا فى محاولة إبقاء الشعب الأمريكى منقسم يخشى بعضه البعض. هذا هو ترامب، لكن أمريكا أنا هنا الليلة لأقول أننا لسنا كذلك".
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن هاريس تحدثت وفى خلفيتها البيت الأبيض فى محاولة لتذكير الناخبين بالمخاطر وطريقتها المختلفة للغاية فى الحكم عن ترامب. وفى حين أن شددت على المخاطر التي قالت إن ترامب يمثلها للديمقراطية، فإنها سعت إلى ربط هذه المخاوف بالأمور التي تقلق الأمريكيين فى حياتهم اليومية، سواء الاقتصاد أو الرعاية الصحية او الهجرة، فى اعتراف منها بأن العديد من الناخبين ربما لم يتأثروا بتحذيراتها النظرية من الاستبداد.
كما أكدت هاريس فى خطابها على رسالة الوحيدة التي كانت حاضرة بقوة فى الأيام الأخيرة من حملتها الانتخابية. وقالت نائبة الرئيس: أتعهد بان أستمع إلى الخبراء، ولهؤلاء الذين سيتأثرون بالقرارات التي سأتخذها، وبالأشخاص الذين لا يتفقون معى.. وعلى عكس دونالد ترامب، لا اعتقد أن من يختلفون معى هم العدو، هو يريد الزج بهم فى السجن، وسأمنحهم مقعدا على طاولتى.