الطلاب استقبلوه بالورود.. رئيس الوزراء يتفقد «المدرسة المصرية اليابانية - السلام 2» بحي عتاقة
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، «المدرسة المصرية اليابانية - السلام 2» في حي عتاقة، عقب زيارته لوحدات المُبادرة الرئاسية لتطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى «داره».
كان في استقبال رئيس الوزراء لدى وصوله المدرسة، ياسر عمارة، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة السويس، وسوزان يوسف، مديرة المدرسة، حيث قدّمت إحدى الطالبات بالمدرسة باقة ورود لرئيس الوزراء؛ ترحيبًا به في المدرسة.
عروض فنية
وعقب ذلك، شاهد رئيس الوزراء عرضًا فنيًا قدّمه عدد من الطلاب بالمدرسة المصرية اليابانية، ترحيبًا بقدومه والوفد المرافق له، ثم تفقد بعد ذلك عددًا من الفصول وقاعات الأنشطة المختلفة بالمدرسة.
وفي غضون ذلك، قال محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن المدارس المصرية اليابانية في محافظة السويس، وفي باقي محافظات الجمهورية، تُعد بمثابة مبادرة استراتيجية تهدف إلى النهوض بمستويات التعليم في مصر، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحت مظلة «رؤية 2030» لتطوير قطاع التعليم.
وأضاف وزير التربية والتعليم، أن هذه المدارس تُمثّل نتاجًا للشراكة المثمرة بين مصر واليابان، وتهدف إلى نقل الخبرات التعليمية اليابانية في مجالات الانضباط والتفوق الأكاديمي، مُؤكدًا أن هذا المشروع يحظى بدعم كامل من القيادة السياسية لتحسين مستويات النظام التعليمي وإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
شرح حول المدرسة
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من الدكتورة سوزان يوسف، مديرة المدرسة، حول مُكونات المدرسة والأنشطة المُقدّمة بها، مُوضحة أن المساحة الكلية للمَدرسة تبلغ 7200 متر مُسطّح، ويتكون مبنى المدرسة من دور أرضي و3 أدوار مُتكررة.
وأضافت مديرة المدرسة، أن «المدرسة المصرية اليابانية - السلام 2» بحي عتاقة تضم 22 فصل تعليم أساسي، تتوزع كالآتي: فصلا رياض أطفال مُستوى أول، وفصلا رياض أطفال مستوى ثان، و12 فصلًا للمرحلة الابتدائية، و6 فصول للمرحلة الإعدادية، فضلًا عن احتوائها على قاعات متعددة الاستخدامات للأنشطة المختلفة وملاعب، ومساحات خضراء كبيرة.
وأوضحت، أن المدرسة ستُطبق نُظم التعليم الياباني لتعزيز الانضباط والابتكار، مُشيرة إلى أن إدارة المدرسة تحرص على توفير بيئة تعليمية تُحفز الإبداع لدى للطلاب، كما أن المدرسة تتبنى نهجًا محوريًا يتمثل في دعم الشراكة بين الطلاب وأولياء الأمور والمجتمع المحلي لتحقيق أهداف المدرسة.