رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في ميلاد صلاح السعدني «عمدة الدراما».. بدأ حياته الفنية بـ«الرحيل» واختتمها بـ«القاصرات»

نشر
مستقبل وطن نيوز

يحل اليوم ذكرى ميلاد عمدة الدراما المصرية الفنان الكبير صلاح السعدني، والذى ولد  في 23 أكتوبر عام 1943، وحصل على بكالوريوس زراعة وهو من أصول ريفية، كما أنه شقيق الكاتب الصحفي الساخر محمود السعدني، ووالد النجم أحمد السعدني.

دخل الفنان صلاح السعدني المجال الفني مع زميل الدراسة الفنان عادل إمام، ومثلا سوياً بمسرح الكلية، عمل في العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والمسرح، لكنه لم يلمع في السينما كما لمع في التلفزيون.

وكانت أول أعماله مسلسل (الرحيل) سنة 1960، وغاب عن التمثيل أربع سنوات ليعود سنة 1964 في مسلسل (الضحية)، ومن بعدها بدأت نجومية السعدنى تزدهر بعد تقديمه الجزء الأول من مسلسل «ليالى الحلمية» نهاية الثمانينات من القرن الماضى، ليشهد التليفزيون الانطلاقة الحقيقية للنجم الكبير بعد تألقه فى مسلسل «أبنائى الأعزاء شكرًا» فى نهاية السبعينات.

 لقب بعمدة الدراما المصرية بعد تقديمه لشخصية «سليمان غانم» التى حقق من خلالها نجاحا كبيرا لتميزه بشدة في أدائها وتمكنه من الشخصية التى ظلت وما زالت حديث جمهوره ومحبيه، وقدم للمسرح 5 أعمال مسرحية كان آخرها مسرحية زهرة الصبار.

أما في السينما فقد قدم 51 فيلما لعل أهمها أفلام  "الأرض، وأغنية على الممر" اللذان تم اختيارهما ضمن أفضل 100 فيلم بالسينما المصرية، فضلًا عن أفلام مثل "ملف فى الآداب، مهمة صعبة جدا، الرصاصة لا تزال فى جيبي، صراع الأحفاد، زمن حاتم زهران، فوزية البرجوازية، قضية عم أحمد، الحلال يكسب، فتوة الناس الغلابة، جبروت امرأة، الغول" وغيرها من الأفلام التى كان من علامات السينما المصرية.

وقدم السعدني للتليفزيون 30 عملا دراميا من أبرزها ليالي الحلمية ورجل من زمن العولمة وأرابيسك والناس في كفر عسكر والباطنية، وكانت آخر أعماله مسلسل القاصرات، وغيرها من الأعمال الهامة التى ترك كل دور فيها بصمة لدى الجمهور المصرى والعربى.

ونال صلاح السعدني خلال مشواره الفني العديد من الجوائز، حيث حصل على جائزة التميز الفني في مهرجان الإسكندرية السينمائي، كما حصل على جائزة مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما عن أعماله السينمائية الهادفة والمميزة وكرمه مؤخرا مهرجان القاهرة للدراما فى نسخته الأولى عن مشواره الفني الحافل.

عاجل