تدفق السياح الأجانب على المزارات السياحية والأثرية في أسوان
تشهد المزارات السياحية والأثرية بأسوان، توافد كبير من الأفواج السياحية الأجنبية، من مختلف الجنسيات حيث تشهد مدن أسوان رواجا كبيرا، هذه الأيام وتحتفل الإدارة العامة للآثار المصرية اليونانية والرومانية بأسوان ووزارة السياحة والآثار عامة والعالم أجمع بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني فى معبد أبوسمبل.
ومن المناطق الأثرية التى تشهد إقبالا واضحا معابد أبو سمبل مقابر النبلاء غرب مدينة أسوان، والمسلة الناقصة ومعابد فيلة فضلا عن معابد إدفو ومقابر الكاب وكوم أمبو وغيرها من المواقع الأثرية، التى تتصف بجمالها المعماري وموقعها الخلاب، وتشتهر جدرانها بنقوشها ورسوماتها التى تصور العديد من الأساطير والطقوس.
الرواج السياحي بأسوان
كما انعكس الرواج السياحي بأسوان على ازدهار حركة البيع والشراء بالبازارات المتاخمة للمواقع الأثرية بجانب حركة الفلوكات النهرية والأسواق السياحية بمدن أسوان وأبو سمبل وإدفو.
وأحدثت أعمال التطوير بالمناطق الأثرية بأسوان، عامل جذب لهده المناطق الأثرية الهامة، خاصة بمنطقة معبدي رمسيس الثانى، التى تستقبل الوفود الزائرة من الأفواج السياحية والمصريين، حيث يتم تقديم عرض الصوت والضوء داخل بهو المعبد، حيث يتم التأكيد على جودة الصوتيات والسمعيات للعرض باللغات المختلفة، كذلك مشروع التطوير وأعمال النظافة بالمسلة الناقصة بمدينة أسوان. كذلك موافقة الاتحاد الأوروبي على مشروع تطوير مقابر النبلاء بغرب أسوان، والموافقة على بدء المشروع بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار والاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية.
كما كانت أعمال التطوير شملت العديد من النقاط بمنطقة معابد فيلة بمدينة أسوان كتطوير المرسى الخارجى والداخلى وإضافة عوامه جديده لتجنب الزحام أثناء الدخول والخروج وتوسعة المدخل الداخلى وإضافة بوابات للدخول والخروج وتطبيق نظام التذاكر الإلكترونية والدفع بالفيزا والحجز أون لاين، وإضافة لوحات إرشادية ومقاعد الهوية البصرية ورفع كفاءة الخدمات السياحية داخل الموقع الأثرى مثل الحمامات والكافيتريات وتهذيب وتقليم جميع الأشجار المحيطة بجزيرة المعبد.
وزيارة معابد فيلة تقع فى قلب البرامج السياحية بمدينة أسوان، حيث يصل السياح لمنطقة معابد فيلة بواسطة زوارق ومراكب نهرية صغيرة أو لنشات مما يزيد الرحلة متعة وجمال.
جدير بالذكر، توجد العديد من المعالم الفرعونية على جزيرة فيلة منها مقصورة نختنبو الأول، ويوجد إلى جانبه معبد أريس أوفيس يونانى - رومانى، ومعبد ماندوليس وهو معبد يعود إلى العهد الرومانى، كما يوجد أعمدة ترجع أصولها للعصر الرومانى والبطلمى منها معبد حتحور، ومعبد إمحوتب، ومقصورة تراجان.
تعرض المعبد إلى الغرق حيث أغرقته مياه النيل وتم تقسيمه ثم أُعيد تجميعه مرة أخرى وتم نقله عام 1972 من موقعه السابق إلى موقع آخر وهو فوق جزيرة أجيليكا وهو الموقع الحالى لمعبد فيلة، وتبعد هذه الجزيرة مسافة خمسمائة متر عن موقع جزيرة فيلة وقد استغرقت عملية النقل ما يقارب عامين ؛ لأن مياه النيل كانت تُحيط بالجزيرة وبالمعابد من كل جهة مما شكل تهديدًا كبيرًا عليها وعلى قيمتها الأثرية المهمة، وتمت بمساعدة من اليونسكو.
ومعبد فيلة هو مجمع معابد. يقع المعبد على جزيرة فيلة، التى كانت فى الأصل قريبة من الشلال الأول لنهر النيل ومدينة أسوان.