رشقة صاروخية كبيرة من الجنوب اللبناني تستهدف عددا من المواقع الإسرائيلية
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، بأن رشقة صاروخية كبيرة من الجنوب اللبناني تستهدف عددا من المواقع الإسرائيلية.
فيما رفضت بعثة إيران الدائمة في الأمم المتحدة اتهامات إسرائيل لطهران بشن هجوم بمسيّرة على مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
ونقلت الوكالة عن البعثة إنها "ترفض بشدة مزاعم واتهامات" تل أبيب بشأن الهجوم بطائرة مسيرة على مقر إقامة نتنياهو.
وقالت البعثة ردًا على سؤال بشأن الاتهامات الإسرائيلية: "لقد قمنا بالرد على الكيان الإسرائيلي بالفعل سابقاً".
وأشارت الوكالة الإيرانية إلى أن القناة 11 الإسرائيلية ذكرت أن "الطائرة المسيرة استهدفت بشكل مباشر مقر إقامة نتنياهو من لبنان بعد أن قطعت مسافة 70 كيلومتراً".
نتنياهو يرد على استهداف منزله
وظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس السبت، في شريط فيديو قصير بعد ساعات من استهداف منزله الخاص في مدينة قيساريا الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط بمسيرة مفخخة.
وكان متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد استهداف المنزل الخاص لنتنياهو في قيساريا بمسيرة، لكنه نفى وقوع إصابات جراء الهجوم، قائلاً إن نتنياهو وعائلته لم يكونوا في المنزل وقت الهجوم.
وقال نتنياهو في الفيديو: "مستمرون حتى النهاية، لن يرد عني شيء، وسننتصر في هذه الحرب"، مضيفًا أن إسرائيل قتلت زعيم "حماس" يحيى السنوار "قبل يومين".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي، مرتدياً نظارة شمسية، وهو يسير في مكان مفتوح: "أنا فخور بجنودنا، فخور بقادتنا، وفخور بكم، مواطني إسرائيل".
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الطائرة المسيرة التي استهدفت منزل نتنياهو كانت من نفس طراز المسيرة التي أصابت قاعدة جولاني العسكرية الإسرائيلية منذ أيام قليلة، وهي من طراز "صياد 107".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إن نتنياهو لم يتواجد في منزله الخاص بقيساريا منذ أسبوع على الأقل.
وجاء بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد تداول أنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأنه تم إجلاء نتنياهو وعائلته في منتصف الليل، ما اعتبره البعض دليلاً على وجود معلومات مسبقة لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية باستهداف المنزل، بينما لم يتم تنبيه أو تحذير أو إجلاء سكان المنازل المجاورة، ما عرض حياتهم للخطر.
وزعم مقربون من نتنياهو أن رئيس الوزراء لم يتواجد خلال الأيام الأخيرة في قيساريا، وأن "محاولة اغتياله باءت بالفشل".
وذكر أحد سكان البلدة الساحلية للقناة 12 أن صوت طائرات هليكوبتر سُمع فوق البلدة قبل أن يهز انفجار قوي الشوارع.