مستشار الأمن القومي الأمريكي: اغتيال السنوار فرصة لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن
اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم الخميس، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، يحيى السنوار، يمثل فرصة للبحث عن طريق إلى الأمام لإعادة الرهائن وإنهاء الحرب.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي في إفادة صحفية: "هذا موضوع سنحتاج إلى مناقشته مع نظرائنا الإسرائيليين".
وأضاف أنه "لا يزال من المبكر إصدار حكم كامل بخصوص تقييم قدرات حماس الآن، كان السنوار شخصية رئيسية من الناحية العملياتية والعسكرية والسياسية داخل حماس، وبالتالي فإن اغتياله حدث مهم للغاية، لكن ما يعنيه ذلك على المدى الطويل لمستقبل حماس كمنظمة لا يزال غير واضح حتى الآن، وسنحتاج إلى مراقبة التطورات العسكرية المقبلة".
ومن جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن مقتل يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس يقدم فرصة لإحلال السلام في الشرق الأوسط، لكنه حذر من أن الحرب في قطاع غزة لم تنته بعد وأن إسرائيل ستواصل الحرب حتى إعادة الرهائن.
وأضاف نتنياهو في بيان مصور مسجل: «اليوم قمنا بتسوية الحساب.. اليوم تعرض الشر لضربة لكن مهمتنا لم تكتمل بعد.. إلى عائلات الرهائن الأعزاء أقول: هذه لحظة مهمة في الحرب.. سنواصل بكل قوتنا حتى يعود جميع أحبائكم، أحبائنا، إلى ديارهم».
فيما دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الخميس، إلى "الخروج وتحرير المختطفين ورفع الأيدي والاستسلام"، بعد لحظات من إعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، يحيى السنوار، في غارة على جنوب غزة، الأربعاء.
وقال جالانت، في تصريحات على حدود قطاع غزة: "تصفية السنوار رسالة واضحة لعائلات القتلى وعائلات المختطفين.. نحن نفعل كل ما بوسعنا لضرب من أساء إلى أحبائكم وتحرير المختطفين وإعادتهم إلى عائلاتهم.. لكنها أيضاً رسالة واضحة لسكان غزة.. انتهى الشخص الذي جلب الكارثة على قطاع غزة، والذي بسبب أفعاله القاتلة تعانون.. حان الوقت اخرجوا مع المختطفين، حرروهم واستسلموا".
