«بسبب خلاف مع مساعدتها».. تفاصيل التحقيقات مع الفنانة هالة صدقي أمام النيابة
استمعت نيابة حوادث جنوب القاهرة، إلى أقوال الفنانة هالة صدقى فى البلاغ المقدم منها تتهم فيه مساعدتها التى علمت لديها منذ ما يقرب من عشر سنوات بـالابتزاز والتهديد، بعدما قامت المشكو فى حقها بالتشهير بالفنانة وسبها وقذفها بسبب مبلغ نقدى تدعيه.
وخلال التحقيقات قدم المستشار شريف حافظ محامي الفنانة هاله صدقي، قائمة بأسماء شهود الإثبات في واقعة التهديد والابتزاز واللذين شهدوا جميعاً بصدق ما أبلغت به الفنانة، وقدم فلاشة حوت مقاطع فيديو بثت من المشكو في حقها على وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا تحتوي على تشهير وسب وقذف في حق موكلته، وطلب تحريات مباحث تكنولوجيا المعلومات لتوثيق الجريمة عبر الرابط الإلكتروني وما تلفظت به المشكو في حقها، وما تناقلته المنصات والصحف الإلكترونيه نقلاً عما قالته، وما هو ثابت بجميع التعليقات تحت كل خبر كاذب من تلك الأخبار وذلك لمسئولية المشكو في حقها عن ذلك كما هو ثابت بنصوص القانون.
وقالت الفنانة هالة صدقى أمام المستشار محمد حسين رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة ، إنه فى تاريخ 1 مارس 2024 تم الاتفاق بينها "كطرف ثاني" وبين شركة أم فور ميديا الإمارتيه "كطرف أول" لتصوير حلقة من برنامج شكراً مليون؛ حيث يقومون بتقديم مبلغ بقيمة ١٥٠ ألف ريال سعودي لشخص ما "ضيف مشارك" لم يكن يتوقع ذلك، "مثيل متفق عليه" كعربون شكر لشخص أثر في حياته بشكل أو بآخر، على شرط أن يقوم هذا الضيف المشارك بإعطاء مبلغ ٥٠ ألف ريال سعودي من قيمة المبلغ إلى شخص آخر، "اتفاق مسبق أيضا بينهم" وأن الضيف هو من يختار الشخص الأول والشخص التانى.
وأشارت الفنانة ، إلى أنها في البداية رغبت في التبرع والتنازل عن ذلك المبلغ لمستشفى مجدي يعقوب للقلب، وبالفعل تواصلت مع المعدة لتسهيل كيفية التبرع للمستشفى، إلا أن الأخيرة أبلغتها بصعوبة تنفيذ رغبتها، لأن البرنامج من شروطه أن من يستحق المبلغ النقدي هم أشخاص فقط ، وأشارت الفنانة إلى أنها اضطر للاستعانة بمساعدتها لتمثيل البرنامج أمام الكاميرات فقط "وهي تعلم ذلك تماما"، وأن المبلغ المدفوع أمام الكاميرات "إكسسوار" وليس حقيقيًا كما هو معروف لجميع العاملين بذلك المجال، أما المبلغ الحقيقي سيحول علي حساب أملكه في بنك بدبي على أن أقوم لاحقاً بسحبه والذهاب للتبرع لمستشفي مجدي يعقوب كما أرغب وكما يعلم الجميع بما فيهم "المشكو في حقها" ، وبالرغم من ذلك دفعت مبلغ مالي كبير كهديه للمساعدة المشكو فى حقها ، وللمساعدة القديمة المدعوة محروسة .
وأضافت "صدقى" خلال التحقيقات، أن المشكو في حقها بعد البرنامج ظلت تضغط عليها أنها تريد مبلغ التبرع بالكامل لأن أهلها وجيرانها شاهدوا البرنامج ويتهموها أنها لديها أموال كثيرة كما شاهدوا بالبرنامج، وبالفعل دفعت لها مبلغ 820 ألف جنيه مصري بما يعادل 100 ألف ريال سعودي وقت التصوير، وبدأت أخطاؤها وأسلوبها في العمل والتعامل يتغير معى ومع الجميع، وانتهت علاقه العمل بيننا علي ذلك.
واستكملت الفنانة: "عقب ذلك بعدة أشهر طلبت الرجوع للعمل عن طريق وساطة البعض ولكنى رفضت عودتها مرة أخرى .. ثم تحولت الوساطة إلى تهديد وابتزاز عن طريق اتصالها ببعض المقربين منى وتهديدها لهم بأنه فى حالة عدم إعادتها للعمل معى مرة أخرى ستقوم بالتشهير بى وقالتلى إن الناس بتحب تسمع فضايح الفنانين والحاجات دي وهتبقي تريند .. لأنها علمت أننى أقوم بدورفى "مسلسل إش إش" .
وأضافت أن المساعدة حسنيه ( المشكو في حقها ) تتقاضى أجر ليس بالهين ، وانقطع بانقطاع العمل بينى وبينها، ثم تحول إلى تنفيذ ما هددت به وقامت بالتشهير بى بالفعل على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأشارت صدقى إلى انه بالرغم أن المبلغ النقدي المحول من البرنامج وصل البنك في نهاية يونيو 2024 ولم استلمه حتي الآن ، إلا أننى أصررت أن أعطيها ما ظهر أمام عدسات البرنامج كاملاً لرغبتها فى الحصول على مبلغ التبرع لمستشفي القلب لنفسها وتردد يوميا ذلك، لافتة إلى إلا أن المشكو في حقها نفذت تهديدها وأبدعت في تشويه سمعتها وسبتها على خلاف الحقيقة عبر قنوات ومنصات السوشيال ميديا والتي يشاهدها ملايين الأشخاص داخل مصر وخارجها، وادعت كذباً أننى قمت بالنصب عليها و عدم تسليمها المبلغ النقدي موضوع البلاغ .