«أنتظرك يا حبيبي وحشتنى».. رانيا محمود ياسين تحيى ذكرى وفاة والدها الرابعة
أحيت الفنانة رانيا محمود ياسين، الذكرى الرابعة على رحيل والدها النجم الكبير محمود ياسين التى تحل اليوم الإثنين 14 أكتوبر ذكراه، معبرة عن افتقادها الشديد له.
وكتبت رانيا، عبر حسابها على فيس بوك، قائلة: "الأيام تمضي والسنين تمر وما زالت أنتظرك يا حبيبي وحشتني أوى رحمك الله وأسكنك جنات النعيم في جنات الخلد في الفردوس الأعلى رحمك الله يا أبى في صحبة الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا الله يرحم جميع أمواتنا يارب".
في ذكرى وفاته.. محطات في مسيرة محمود ياسين «فتى الشاشة المصرية»
تطل علينا اليوم الموافق 14 أكتوبر ذكرى وفاة النجم الكبير محمود ياسين وستظل سيرته الجميلة معنا وأعماله الفنية العالقة في أذهان الجميع، ومن خلال هذه السطور نبرز محطات في حياة الراحل محمود ياسين.
ولد الفنان الكبير محمود ياسين في مدينة بورسعيد، يوم 2 يونيو 1941، حيث حصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس وعمل بالمحاماة في بداية حياته، ثم التحق للعمل بالمسرح القومي بعد تقدمه للاختبارات الخاصة به ورفض تعيين القوى العاملة له في بورسعيد.
بدا محمود ياسين رحلته في المسرح القوميمن خلال بطولة مسرحية «الحلم» من تأليف محمد سالم وإخراج عبدالرحيم الزرقاني، بعدها بدأت رحلته الحقيقية على خشبة «المسرح القومي» والذي قدم على خشبته أكثر من 20 مسرحية أبرزها: «وطني عكا- عودة الغائب- واقدساه- سليمان الحلبي- الخديوي- الزير سالم- ليلة مصرع غيفارا- ليلى والمجنون».
وبدأ النجم محمود ياسين في السينما، بأدوار صغيرة من خلال أفلام الرجل الذي فقد ظله، القضية 68، شيء من الخوف، حتى جاءته فرصة البطولة الأولى من خلال فيلم «نحن لا نزرع الشوك» مع شادية ومن إخراج حسين كمال، ثم توالت أعماله السينمائية ليصل رصيده لأكثر من 150 فيلما حصد خلالها لقب «فتى الشاشة الأول». من أهم أفلامه وهو كبير السن فيلم الجزيرة مع أحمد السقا.
جوائز وأوسمة
حصل على أكثر من 50 جائزة في مختلف المهرجانات في مصر وخارجها وكلها جوائز لها أهميتها عنده فقد حصل على: جوائز التمثيل من مهرجانات طشقند عام 1980، ومهرجان السينما العربية في أميركا وكندا عام 1984، ومهرجان عنابة بالجزائر عام 1988، حصل على جائزة الدولة عن أفلامه الحربية عام 1975/ جائزة الإنتاج من مهرجان الإسماعيلية عام 1980، اختير رئيس تحكيم لجان مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 1998 ورئيس شرف المهرجان في نفس العام إلى جانب توليه منصب رئيس جمعية كتاب وفناني وإعلاميي الجيزة، كما حصل على جائزة أحسن ممثل في مهرجان التلفزيون لعامين متتالين 2001، 2002،تم اختياره عام 2005 من قبل الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة لمكافحة الفقر والجوع لنشاطاته الإنسانية المتنوعة.