رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان لـ2306 شهداء و10698 مصابا

نشر
مستقبل وطن نيوز

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأحد، أن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق عدة في البلاد، قد ارتفعت إلى 51 شهيدًا و174 مصابًا، وذلك في سياق التصعيد العسكري المستمر منذ أوائل أكتوبر الجاري.

وأوضحت الصحة اللبنانية - في بيان أوردته وكالة الأنباء اللبنانية - اليوم الأحد، أن العدد الإجمالي للضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في 8 أكتوبر الجاري بلغ 2306 شهداء و10698 مصابًا.

نشر حزب الله تسجيلا صوتيا لأمينه العام الراحل حسن نصر الله، اليوم الأحد، في وقت تشتد فيه الضربات الإسرائيلية على الجماعة التي تعاني فراغا في القيادة بعد استهداف معظم قياداتها العليا.

وفي التسجيل، يخاطب حسن نصر الله الذي قتل بغارة إسرائيلية في 27 سبتمبر، مقاتلي حزبه خلال إحدى المناورات العسكرية.

 حزب الله ينشر تسجيلا صوتيا لحسن نصر الله

ويقول نصر الله: "نتطلع جميعا إليكم.. وإلى سواعدكم الفتية القوية" لأننا "نراهن عليكم وعلى حضوركم وعلى دمائكم وعلى جهادكم للدفاع عن شعبكم وأهلكم ووطنكم وقيمكم وكرامتكم وللدفاع عن هذه الأرض المقدسة والمباركة وعن هذا الشعب الشريف".

ويعاني حزب الله من فراغ في القيادة بعد مقتل أمينه العام ومعظم قيادات الحزب العليا، مما أدى إلى ارتباك كبير في خططه الميدانية بينما يتلقى ضربات شديدة من إسرائيل في جنوب لبنان ومناطق مختلفة.

واعتبر مراقبون أن عمليات الاغتيال الكبيرة أثرت على معنويات مقاتلي الحزب الذي كان نصر الله يمثل قيادته التاريخية والأكثر بلاغة وثقة في نظر المقاتلين والبيئة الحاضنة.

وقتلت إسرائيل في أواخر سبتمبر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة عنيفة على حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، كما قتلت غالبية مجلس قيادة قوة الرضوان الجهاز العسكري الأعلى للحزب.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن القوات الإسرائيلية قتلت مرشحين محتملين لخلافة حسن نصر الله، دون أن يسميهم.

وقال نتنياهو: "قوضنا قدرات حزب الله. وقضينا على آلاف الإرهابيين، ومن بينهم نصر الله نفسه وبديل نصر الله وبديل البديل".

وبدوره رجح وزير الدفاع، يوآف جالانت، مقتل هاشم صفي الدين وهو الخليفة المحتمل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارات الضاحية الجنوبية ووصف الحزب بأنه مهزوم ومن دون قيادة.

واعتبر جالانت بأن حزب الله "منظمة محطمة ومدمرة من دون أي قيادة وإمكانيات قتالية تذكر، وبقيادة مفككة بعد القضاء على حسن نصر الله".

ولم يعين حزب الله أمينا عاما جديدا بعد اغتيال نصر الله، وكذلك لم يؤكد أو ينفى مقتل خليفته المحتمل.

عاجل