احذر سحب عدادات الكهرباء القديمة واستبدالها بـ «أبوكارت»
في إطار جهود الحكومة لتحسين خدمات الكهرباء والحد من الفواتير المتأخرة، تم تحديد عدة شروط تتعلق بـ عدادات الكهرباء القديمة، حيث يجب على المستخدمين دفع فواتيرهم في الوقت المحدد لتفادي أي إجراءات قانونية قد تصل إلى سحب عداد الكهرباء القديم، واستبداله بالعداد الذكي «أبوكارت»
أسباب سحب عدادات الكهرباء القديمة
أسباب سحب عدادات الكهرباء القديمة من المستخدمين
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى سحب العداد الكهربائي القديم. تشمل هذه الأسباب:
عدم سداد الفواتير:
إذا تأخر المستهلك عن سداد فاتورة الكهرباء لمدة تزيد عن شهرين، فإن الشركة يحق لها سحب العداد.
التوصيل غير القانوني لـ عدادات الكهرباء القديمة :
إذا تم استخدام الكهرباء من قبل المستهلك لتزويد أشخاص آخرين بها بشكل غير قانوني، فإن هذا يعد مخالفة تؤدي إلى سحب العداد.
إتلاف الأختام:
كسر أو إتلاف أختام العداد أو أجهزة قياس الاستهلاك يعد سببًا مباشرًا لسحب عداد الكهرباء القديم.
تجاوز الأحمال المحددة:
إذا تجاوز المستهلك الأحمال الكهربائية المحددة دون الحصول على تصريح، فهذا يُعرّضه لسحب العداد.
التوصيل المباشر لـ عدادات الكهرباء القديمة :
توصيل الكهرباء مباشرة دون المرور بالعداد هو مخالفة واضحة تؤدي إلى إنهاء العقد وسحب العداد.
منع أعمال الصيانة:
إذا تم منع ممثلي الشركة من القيام بأعمال الصيانة أو الفحص، فإن هذا يفتح المجال لسحب العداد.
العقوبات والغرامات
إلى جانب سحب عدادات الكهرباء القديمة، تُفرض غرامات مالية على المستهلكين المتأخرين عن سداد فواتيرهم. حيث يتم احتساب الغرامة بنسبة 7% من قيمة الفاتورة غير المدفوعة، مما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.
عداد "أبوكارت"
وفي حالة سحب العداد القديم نتيجة للمخالفات المذكورة، سيتم استبداله بعداد الدفع المسبق «أبوكارت»، يعد هذا العداد حلاً آمناً، حيث يساعد في تجنب مشاكل تأخير السداد والمخالفات.
وتعتبر هذه الإجراءات تنبيهات لمستخدمي العدادات القديمة بضرورة الالتزام بالقوانين المحلية والمواعيد المحددة لسداد الفواتير. يأتي ذلك في وقت تسعى فيه الدولة لتحسين كفاءة استخدام الطاقة وتقليل الفاقد منها.
ختامًا، على جميع مستخدمي العدادات القديمة أخذ هذه التحذيرات على محمل الجد، والعمل على تجنب الوقوع في فخ العقوبات التي قد تؤدي إلى سحب العداد. يجب أن يكون الالتزام بتسديد الفواتير جزءًا من الروتين اليومي للمستخدمين، لضمان استمرارية الخدمة وعدم التعرض لأي تداعيات سلبية.