سفير إندونيسيا يحتفل باليوم الوطني لبلاده بحضور الدكتور أسامة الازهري
أكد سفير إندونيسيا في القاهرة د- لطفي رؤوف علي قوة العلاقات التي تربط بلاده بمصر ،مشيرا الي ان مصر كانت اول دوله غربيه تعترف باستقلال بلاده قبل ٨٠ عاما.
وتابع : علاقتنا تنمو في كافة المجالات خاصة التجارة والاستثمار والاقتصاد، وهناك تواصل مستمر بين قيادتي البلدين وتقارب في وجهات النظر حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا،
وتطرق الي الأوضاع في غزة موجها الشكر لمصر لدورها في إيصال المساعدات الإنسانية من كافة الأطراف واندونيسيا الي شعب غزة في هذا الوقت العصيب، والعمل علي وقف اطلاق النار.
وقال سفير اندونيسيا : نتطلع الي تواصل التعاون والتقارب مع مصر موضحا ان عدد سكاني البلدين ٤٠٠مليون نسمه، مما يعني سوق كبير و فرص هائلة للتعاون.
جاء ذلك في كلمه سفير اندونيسيا في الاحتفال بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين ليوم استقلال جمهورية إندونيسيا ،والذي أقيم مساء اليوم ،بحضور
د-أسامة الازهري وزير الأوقاف و السفير احمد شاهين مساعد وزير الخارجية للشئون الاسيوية و مجموعة كبيرة من الدبلوماسيين والسفراء المعتمدين في مصر،
وكبار الشخصيات وأعضاء الجالية الأندونيسية في مصر.
وبدأ الاحتفال بتقديم طلبة المدرسة الاندونيسية في مصر للنشيد الوطني للبلدين، كما تم تقديم عدد من الرقصات التقليدية لاندونيسيا مثل "باسمباهان مينانج"
والتي تعكس المودة والترحيب والاحترام للضيوف.
ومن جانبه قدم وزير الأوقاف سامه الازهري تهنئه مصر قيادة و حكومة وشعبا الي اندونيسيا قياده و حكومة وشعبا، وقال ان هذا الاحتفال يجيء في في شهر أكتوبر والذي يعني لمصر نصر أكتوبر المجيد .
وأضاف : هناك عمق للروابط التاريخية بيت البلدين ، فقبل ٨٠ سنه كانت مصر اول دوله تعترف باستقلال اندونيسيا.
وأضاف : تشرفت بزيارة اندونيسيا ولقاء رموزها
ويوجد بها مؤسسه اسامه الازهري في جاكرتا والتي أقامها عدد من الطلاب الاندونيسيين..
وتابع الازهري : نعتز بالصداقة بين قيادتي وشعبي البلدين والموقف المشترك تجاه القضية الفلسطينية والعمل سويا لدعم صمود الشعب الفلسطيني علي ارضه ورفض تهجير الشعب الفلسطيني ،وان الحل الوحيد هو انشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.