المبعوث الأمريكي لليبيا: المجلس الأعلى للدولة سيلعب دورًا مهمًا الفترة المقبلة
قال السفير ريتشارد نولاند المبعوث الأمريكي لليبيا، إنه عمل مع خالد المشري كثيرًا عندما كان رئيسا للمجلس الأعلى للدولة، كما أنه تعامل في العام الماضي مع تكالة، مشددًا على أن الطريقة التي تطورت بها الأوضاع لتصبح بهذا الشكل مؤسفة للغاية.
وتابع «نولاند»، في لقاء خاص مع الإعلامية أمل مضهج، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»،: «التقارير التي نسمعها عن ترهيب أعضاء المجلس الأعلى أثناء محاولتهم الاجتماع هي تقارير مقلقة جدًا، ومن وجهة النظر الأمريكية هذا شيء يجب على الليبيين أنفسهم حله، أنهم يتحدثون عن تصويت بفارق ضئيل جدًا بقارق صوت أو صوتين فقط».
وواصل: «سيكون من المهم للأطراف نفسها التواصل إلى اتفاق قريب حول من يدير المجلس الأعلى للدولة»؛ لأنه سيلعب دورًا مهمًا للغاية كهيئة استشارية في الخطوات المقبلة بما فيها أزمة البنك المركزي والعمليات السياسية.
ورد المبعوث الأمريكي لليبيا، على سؤال: «كيف تقيمون أداء بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في ظل فشل المجتمع الدولي للاتفاق على تعيين مبعوث جديد محل عبدالله باتيلي»، موضحًا أنه من المؤسف أن يستغرق هذا الأمر وقتاً طويلًا، وحتى الآن لم يتم الاتفاق على ممثل خاص جديد.
وشدد «نولاند»، على أن الفترة الحالية هناك قيادة مميزة متمثلة في الضابطة المسؤولة ستيفاني خوري والتي انخرطت بشكل في تلك العملية لديها علاقات جيدة مع جميع القادة الليبيين الرئيسيين، موضحًا أنها متاحة دائمًا للإجابة على اتصالاتهم الهاتفية وتعمل على توفير التسهيلات للمحادثات بين الأطراف الليبية الرئيسية.
وتابع: «نأمل أنه في الوقت المناسب سيكون هناك ممثل خاص جديد للأمين العام، لكن حاليًا نشعر أن هذه العملية بين أياد أمينة».