رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

رئيس الوزراء يتابع مشروعات تطوير مدينة سانت كاترين وموقع التجلي الأعظم

نشر
مشروع تطوير موقع
مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم

شاهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عرضًا تقديميًا حول جميع عناصر مشروعات تطوير مدينة سانت كاترين وموقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام، وذلك عقب وصوله لمطار سانت كاترين.

وأكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أنه تمت الإشارة إلى أن الأعمال الجارية حاليا بمدينة سانت كاترين تشمل 14 مشروعًا، بالإضافة إلى أعمال تطوير مطار سانت كاترين، التي تتولى تنفيذها إدارة المهندسين العسكريين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، فضلًا عن أعمال تطوير الجانب الجوي.

الموقف التنفيذي لمشروعات سانت كاترين

وعرض الدكتور عمرو العوفي، عضو المكتب الفني للمحافظ،  نطاق أعمال ومشروعات كل شركة من شركات المقاولات، والموقف التنفيذي الحالي لكل مشروع، حيث تشمل المشروعات الجاري تنفيذها مركز الزوار، وساحة ومبنى السلام، وامتداد النزل البيئي ومنطقة الحديقة الصحراوية ودرب موسى، إلى جانب الفندق الجبلي، وتطوير النُزل البيئي القائم، واستراحة السادات، فضلًا عن إنشاء المجمع الإداري الجديد، كما تضم المشروعات الحي السكني بالزيتونة، وتطوير المنطقة السياحية (المنطقة الاستثمارية)، وتشمل المنتجع السياحي، والبازارات، والنادي الاجتماعي، وتطوير منطقة وادي الدير.

كما تضم المشروعات مشروع درء أخطار السيول، ومشروع شبكات طرق الحركة الآلية وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق، بما تضمه من طرق، ومياه، وحريق، وصرف وري، وكهرباء، إلى جانب مشروع منطقة إسكان البدو، ومشروع تطوير مركز المدينة التراثي القائم.

وفي أثناء استماعه لشرح حول مكونات مشروعات التطوير، أكد رئيس الوزراء حرص الدولة على تذليل جميع المعوقات التي قد تطرأ اثناء التنفيذ، بما يسهم في دفع العمل بها، مشددا على أهمية عنصر التشغيل باعتباره ضمانة رئيسية لنجاح المشروع، مؤكدًا في هذا الصدد ضرورة الحرص على وجود مشغلين لمختلف المنشآت السياحية التي تندرج ضمن المشروع، على أن يتم مراعاة الإسراع بالتعاقد مع المشغلين المحتملين للمشروعات السياحية بمنطقة الزيتونة، وغيرها.

ضغط البرنامج الزمني لمشروع تطوير موقع التجلي الأعظم

ووجه مدبولي، بضرورة العمل على تكثيف العمل وضغط البرنامج الزمني لتنفيذ مختلف مكونات مشروع تطوير التجلي الأعظم، وبدء تشغيل مختلف منشآت المشروع، على أن يتم التحرك السريع لتوفير المزيد من الخدمات والأنشطة الترفيهية المختلفة، خصوصًا بمنطقة الزيتونة لتتحول من مجرد مبان سكنية إلى منشآت فندقية، وذلك لاستيعاب الحركة السياحية الوافدة المتوقعة، بحيث تتوافر عناصر قوية جذابة للمشروع، ومن ثم تسويقه على أعلى مستوى.

عاجل