مصدر مقرب من حزب الله: انقطاع الاتصال مع حسن نصر الله
قال مصدر مقرب من جماعة "حزب الله" اللبنانية، لوكالة "رويترز"، إن الاتصال بالأمين العام للجماعة حسن نصر الله، انقطع بعد الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الجمعة.
ولم تصدر الجماعة بياناً بشأن مصير نصر الله حتى الآن، على الرغم من مرور ساعات على الهجوم.
كان مصدر مقرب من الجماعة أبلغ "رويترز" في وقت سابق، أن نصر الله على قيد الحياة، كما ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء أنه بخير، فيما قال مصدر أمني إيراني لـ "رويترز" إن طهران تتحقق من وضعه.
وشن الجيش الإسرائيلي قبل قليل، هجوما جديدا على الضاحية الجنوبية في بيروت، بعد ساعات من استهداف مقر قيادة حزب الله في المنطقة ذاتها.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "ننفذ حاليا ضربات محددة لأسلحة تابعة لمنظمة حزب الله تم تخزينها تحت المباني المدنية في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت"، واستهدف الطيران موقعا في حارة الليلكي في الضاحية الجنوبية.
جاءت هذه الغارة بعد إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه: "في الساعات القليلة المقبلة سنهاجم القدرات الاستراتيجية التي دفنها حزب الله تحت ثلاثة مبانٍ في قلب الضاحية في بيروت".
وأثارت تصريحات إيرانية مزيدا من الشكوك بشأن مصير الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، مساء الجمعة، الذي يُعتقد أنه كان مُستهدفا في غارات جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي للجماعة اللبنانية في بيروت.
وبحسب «سكاي نيوز»، تضاربت الأنباء بشأن مصير نصر الله، الذي ذكرت تقارير أنه كان داخل مقر القيادة في ضاحية بيروت الجنوبية، الذي تعرض لغارات جوية عنيفة.
تصريحات إيرانية
وذكر القائد الأسبق لفيلق القدس الإيراني، أحمد وحيدي: «حزب الله درَّب العديد من القادة وكل قائد (يموت) يأتي قائد آخر».
وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية بأن الضربة الإسرائيلية في بيروت «جريمة حرب يجب تحميل إسرائيل والولايات المتحدة مسؤوليتها».
بينما قال مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني: «المقاومة لديها قادة وكوادر قوية وكل قائد (يموت) سيكون له بديل"، مضيفا "الاغتيالات لن تحل مشكلة إسرائيل».
أنباء عن مقتل حسن نصر الله
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلًا عن مصدر، إن هناك مؤشرات تشير إلى تصفية حسن نصر الله خلال الضربة على الضاحية الجنوبية.
وأكد موقع «أكسيوس» نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، إن هناك مؤشرات على أن نصر الله كان في موقع الهجوم، وأن فرص خروجه حيًا ضئيلة.